وكالات اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء على الحاجة لزيادة تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة تمشيًا مع الاقتراح الذي طرحه أوباما على الكونجرس الأمريكي، بحسب بيان أصدره البيت الأبيض.
وأضاف البيان أن الرئيس أوباما رحب بدعم السعودية لهذا البرنامج متابعًا أن أوباما شكر العاهل السعودي على استضافة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جدة الأسبوع الحالي لعقد اجتماع مع مجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن ومصر ولبنان وتركيا لدفع جهود إقامة تحالف إقليمي ودولي للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا.
واستطرد البيان "الزعيمان اتفقا على أن وجود معارضة سورية أقوى أمر مهم للتصدي للإرهابيين مثل تنظيم الدولة الإسلامية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي فقد شرعيته".
وذكر أن أوباما والعاهل السعودي ناقشا أيضًا التطورات في اليمن وأكدا مجددًا التزامهما المشترك بدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية في التوصل إلى حل مستدام للتوترات الحالية مع حركة الحوثيين في إطار عملية الانتقال بموجب المبادرة الخليجية.
وتعهد الرئيس الأمريكي والعاهل السعودي بمواصلة مشاوراتهما الوثيقة بشأن هذه القضايا وعدد من القضايا الإقليمية الاسترايتيجة الأخرى تمشيًا مع الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية الدائمة والدور القيادي للسعودية.