_ أكد وزير الخارجية الليبى، محمد عبدالعزيز، في لقاءه مع قناة "الحرة"، خلال زيارته واشنطن، إن مصر لن تتدخل عسكرياً في ليبيا، وأن ليبيا ترفض بدورها أي تدخل خارجي سواء كان غربياً أم عربياً، وطالب المجتمع الدولى بدعم بلاده لتجنيبها أن تكون "دولة فاشلة". عبدالعزيز دعا إلى حوار وطني ليبي يشمل الجماعات المسلحة المتصارعة، وقال: "هناك مبادرة لدول الجوار مصر وتشاد وتونس والنيجر والجزائر، وتترأس القاهرة اللجنة السياسية، ولكنى لا أتوقع أن تكون هذه اللجنة للتدخل العسكرى في ليبيا". وطالب بدعم دولي لبلاده، ليس فقط بتدريب الكوادر العسكرية والشرطة، ولكن بمدها بالأسلحة المتقدمة، لحماية الحدود البرية والبحرية، وأضاف: "نريد من واشنطن انخراطا داعما وليس تدخلا عسكريا". وعين وكيل وزارة الداخلية الليبية، المكلف بتسيير مهام الوزارة، صالح مزق، المقدم إبراهيم يوسف مؤمن، مديرا لأمن منفذ مساعد البرى، موضحا أن المنفذ يشهد إجراءات أمنية مشددة من الجانب المصرى، حيث أصدر قرارًا بمنع المصريات المتزوجات من ليبيين وأبنائهم من الدخول إلى مصر، وهو إجراء لم يكن متبعا في السابق. وأضاف أن هذا يأتى تزامناً مع تدفق الآلاف من الجالية المصرية لمغادرة الأراضى الليبية، حيث سُجلت مغادرة أكثر من 48 ألف مصرى، منذ يوليو حتى الآن، عبر منفذ مساعد البرى.