أكد سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تتابع بشكل وثيق الأحداث في ليبيا وتطورات التصعيد العسكري والعنف وأثر ذلك على الأمن القومي المصري من جانب، وعلى العاملين المصريين بليبيا، مشيرا إلى أنه يوجد فريق عمل على مدار إجازة العيد يتابع ويرصد ويتعامل مع أي قضايا خاصة. وأضاف "شكري"- في لقاء خاص مع التليفزيون المصري، مساء الخميس، نوهت عنه وكالة أنباء الشرق الاوسط – أنه تم تعزيز تواجد فرق قنصلية مصرية من المنطقة الغربية من ليبيا على الحدود الليبية التونسية لتسهيل من يرغب في العودة إلى أرض الوطن نظرا لوجوده في المناطق الكثيفة للقتال، والإسراع في الانتهاء من إجراءات التعاون مع الحكومة التونسية من أجل استخلاص كل الإجراءات في أسرع وقت وتوفير وسائل الانتقال التي تؤدى إلى عودتهم إلى الوطن. وأكد وزير الخارجية أنه لا توجد عملية إجلاء وأن المصريين المتواجدين في ليبيا لديهم القدرة للجوء إلى مناطق آمنة والبعد عن المناطق المشتعلة فيها الاقتتال، مشيرا إلى أنه بصفة عامة يشير الرصد إلى أن غالبية المصريين يستطيعون التعامل مع الوضع دون وقوعهم في دائرة الخطر المباشر، فليس هناك أي إجلاء، ولكن في بعض المناطق التي تصاعدت فيها الاضطرابات والأعمال العسكرية هناك رغبة لبعض المصريين بعدم الاستمرار في هذا الوقت، وهذا العدد يتم التعامل معه من خلال المنافذ الغربية والشرقية.