اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم، السبت، 18 فلسطينياً، في الضفة الغربيةوالقدس، بينهم أسير محرر، بحسب "نادي الأسير الفلسطيني". ووفقا لوكالة أنباء الأناضول، أفاد "نادي الأسير"، في بيان، بأن "الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم، السبت، 4 فلسطينيين في الضفة الغربية، و14 آخرين في القدس". وأوضح النادي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل بلال ذياب، من بلدة كفر راعي قرب جنين، شمال الضفة الغربية، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته. وأشار إلى أن ذياب أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية قبل نحو عام، بعد أن خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 78 يوماً. كما اعتقل الجيش مواطناً آخر من مدينة جنين، واثنين أيضاً من بلدة طولكرم شمال الضفة الغربية، بحسب البيان. في سياق متصل، أعلن نادي الأسير أن قوات عسكرية إسرائيلية اعتقلت فجر اليوم، السبت، 14 فلسطينياً في القدس، خلال عمليات مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين في عدة أحياء متفرقة فيها. ولم يعرف أسباب اعتقال الفلسطينيين، إلا أن مصدر حقوقي فلسطيني قال إنه يأتي "ضمن سياسة الإعتقال الإداري الذي تتبعه السلطات الإسرائيلية". والإعتقال الإداري هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي حول هذه الإعتقالات.