كتبت ناريمان ناجي في مكتبه بجريدة الشروق بالمهندسين، ذهبت إليه منذ أيام و معي اسئلة كثيرة تدور في ذهني وفي ذهن قراء موقع الجريدة. وصل د.عمرو حمزاوي بعد بلحظات قادماً من اجتماع للقوى السياسية كان منعقداً بمقر حزب الوفد، و كان يبدو عليه علامات الإرهاق. فسألته عما حدث في الاجتماع و إذا كان هذا سبب الإرهاق، فكان رد د.عمرو : "لا، لكن الصوت العالي أصبح سمة الاجتماعات و نقاط القوة و الاتفاق بين القوى السياسية أصبحت هكذا (مشيرا بيده إلى شكل حلقة ضيقة جداً)" ثم توجهنا لغرفة الاجتماع لنبدأ الحوار... و سألته: "هل هناك اسئلة تمثل لك خطوط حمراء حتي أصر عليها و اسألها" ... فأجاب مبتسماً بكل حزم و ثقة " نهائي ليس لدي أي خطوط حمراء في الاسئلة". استمر الحوار ما يقرب من ساعة ونصف، تعددت محاوره ما بين تعريف موسع عن "د.عمرو حمزاوي" من هو؟ ما هو نشاطه الحالي؟ وماهي أجنداته ورأيه في الاتهامات والانتقادات الموجهة إليه باستمرار؟ وما رأيه في المجلس العسكري؟ هل هو متواطئ أم متباطئ؟ لماذا يقول عمرو حمزاوي دائما أن المجلس العسكري خط أحمر؟ إلى أين تتجه مصر؟ هل نحن في فترة طبيعية أم أنها فترة حرجة للتحول الديمقراطي؟ هل الأفضل لدكتور عصام شرف أن يستقيل؟ وما رأيه في الحكومة الجديدة؟ من هو مرشحه الرئاسي؟ وما هو سر الهجوم على التيار الليبرالي؟ هل يمكن إيجاد مساحة مشتركة بين الليبرالية والإسلام؟ بالإضافة إلى اسئلة أخرى كثيرة. حوار صريح ملئ بالتساؤلات و المطالب و الشكاوى و التحليلات و الردود التي ستعتبر مفاجاءة للقراء و لمتابعي د .عمرو حمزاوي خاصة فيما يتعلق بالليبرالية. انتظرونا يوم السبت القادم في حوار خاص للجريدة.كوم مع د.عمرو حمزاوي في حلقتين بإذن الله.