شدددت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، على عدم الالتفات إلى عدد من الرسائل انتشرت عبر الهواتف المحمولة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي موجهة للمواطنين ظاهرها الدعوة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 ،27 الجاري، وباطنها بثّ الخوف في نفوسهم للإحجام عن التوجه للصناديق لمحاولة إظهار تدهور الحالة الأمنية وإمكان تعرض المواطنين للخطر. وقالت الوزارة أن هذه الرسائل مصدرها جهات معادية لمصر والمصريون هدفها إجهاض العملية الانتخابية وبث الخوف في نفوس المصريين. وأضافت أن الشارع المصري آمن و قوات الجيش والشرطة تفرض مظلة أمنية كاملة وكفيلة بتوفير أقصى درجات التأمين وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب المصري العظيم والتصدي بكل حسمِ وحزم لأي محاولة تمس أمن المواطنين.