صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، بأن أجهزة المتابعة رصدت انتشار عدد من الرسائل على الهواتف المحمولة وعلى وسائل التواصل الاجتماعى موجهة للمواطنين ظاهرها الدعوة، للمشاركة فى الانتخابات وباطنها بث الخوف فى نفوسهم للإحجام عن التوجه للصناديق. وذلك لمحاولة إظهار تدهور الحالة الأمنية وإمكان تعرض المواطنين للخطر وأوضح المصدر أن وزارة الداخلية تؤكد أن هذه الرسائل مصدرها جهات معادية لمصر والمصريين هدفها إجهاض العملية الانتخابيه وبث الخوف فى نفوس المصريين. كما تؤكد الوزارة أن الشارع المصرى آمن وقوات الجيش والشرطة تفرض مظلة أمنية كاملة وكفيلة بتوفير أقصى درجات التأمين وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب المصرى العظيم والتصدى بكل حسمِ وحزم لأى محاولة تمس أمن المواطنين أو تعكير صفو عرس البلاد الديمقراطى.