حمّلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، جماعة الإخوان المسلمين مسئولية حرق وتمزيق لافتات الدعاية الانتخابية الخاصة بهم. وكان مجهولون قد قاموا بحرق الصور على الطريق الدولي الساحلي بمدينة كفر البطيخ، كما تم تلطيخ الصور بمنطقة ميدان باب الحرس بمدينة دمياط باللون الأحمر. وفي سياق متصل، انتشرت لافتات كبيرة الحجم أعدها عدد من رجال الأعمال بدمياط لإعلان تأييدهم للسيسي، بينما اختفت لافتات تأييد المرشح الرئاسى حمدين صباحى، وظهرت في مدن فارسكور وكفر البطيخ.