اعتبر وفد الحكومة السودانية المشارك في المفاوضات مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إن جولة المفاوضات التي دخلت يومها السابع قد عادت لمربعها الأول، وذلك بعد أن طرح وفد الحركة الشعبية موقفا جديدًا بالتفاوض حول مقترح للوصول لاتفاق إطاري لبدء المفاوضات. وأضاف رئيس وفد حكومة الخرطوم، إبراهيم غندور، وفقا لشبكة الشروق السودانية، مساء الإثنين، إن الجولة عادت إلى مربعها الأول باعتبار أن الحركة الشعبية، قالت بأنها لم تدخل بعد في مناقشه الاتفاق الإطاري، وأشار إلى أنه بعد عمل شاق فاجأنا وفد الحركة أن ما نناقشه مقترح للوصول لاتفاق إطاري، وقلنا لهم هذا إضاعة للوقت، ويجب أن نناقش الاتفاق الإطاري. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد لفت إلى أن مقترح آلية الوساطة للاتفاق الإطاري الصادر بتاريخ 18 فبراير الماضي، ظل يرفض من وفد الحركة الشعبية (قطاع الشمال) باستمرار، لافتا إلى ضرورة مناقشته ليمثل مرجعية للتفاوض. وأكد غندور، أن الوفد الحكومي سيبقى بمقر المفاوضات (بأديس أبابا) حتى تعلن الوساطة نهاية الجولة أو يتم الوصول لاتفاق، منوها لإمكانية تخفيض الوفد، بحيث يبقى من تحتاج له المفاوضات للمتابعة والتفاوض. من جانبه، أعلن وفد الحركة الشعبية (قطاع الشمال) تمسكه باتفاق (نافع – عقار) كمرجعية يتم التفاوض على أساسه.