أعلن عبدالفتاح إبراهيم رئيس اتحاد عمال مصر السابق رئيس نقابة العاملين بالغزل والنسيج، تأسيس حزب جديد للعمال والفلاحين تحت اسم "حزب العمال المصري" وأنه قام بتكليف خبراء في مختلف المجالات لصياغة برنامج الحزب الجديد، وسيركز برنامج الحزب على قضايا العمال والفلاحين بخاصة الاقتصادية والاجتماعية، ووصف قرار استبعاده من رئاسة الاتحاد بأنه باطل، في حين شهد مقر الاتحاد العام تكثيفاً أمنياً تزامناً مع عقد الجمعية العمومية، بعد تردد أنباء عن قيام أنصار "إبراهيم" باقتحامه. وشن "إبراهيم" هجومًا حادًا على وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة، وذلك خلال الجمعية العمومية الطارئة التي عقدتها نقابة الغزل والنسيج، الأربعاء، ووصف قرار «أبوعيطة»، بإعادة تشكيل هيئة مكتب اتحاد العمال واستبعاده، وتعيين مراغي الجبالي بأنه باطل، وأن تشكيل الاتحاد الذي يترأسه مستمر وصحيح طبقاً للقانون حتى 27 مايو المقبل. وقال «إبراهيم»: «أتحدى أي فرد من داخل أو خارج الاتحاد أن يثبت أني تقاضيت جنيهًا واحدًا غير راتبي الشهري»، وذلك رداً على الاتهامات الموجهة للاتحاد، بوجود مخالفات مالية وإسراف مالي أثناء فترة توليه رئاسة الاتحاد. وأضاف أن "أبوعيطة" حذره من الهجوم على الحكومة، خاصة فيما بتعلق بالحد الأدنى للأجور والذي وصفه الاتحاد ب«الكارثي» وطلب منه، حسبما ذكر "إبراهيم" السكوت وعدم الهجوم على «الحريات النقابية» و"النقابات المستقلة". من جانبه، قال جبالي المراغي، رئيس اتحاد عمال مصر، إن «الاتحاد يمد يده لجميع تنظيماته النقابية ويطالبهم بفتح صفحة جديدة، لأن التنظيم النقابي لن يقف على شخص جبالي أو غيره لأنه كيان مؤسسي يسع جميع عمال مصر". وقد شهد الاتحاد العام في شارع الجلاء تكثيفًا أمنيًا تزامنًا مع انعقاد الجمعية العمومية للغزل والنسيج، بعدما ترددت أنباء حول نية أنصار عبدالفتاح إبراهيم اقتحامه.