أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان نجاح الاستفتاء على الدستور المصري الجديد يمثل خطوة أساسية نحو استقرار مصر وتقدمها ، كما يشكل حلقة أساسية وقوية وداعمة بالنسبة للعالم العربي ولقضية فلسطين . وهنأت اللجنة التنفيذية ، في بيان اصدرته اليوم الخميس ، شعب مصر وقيادته على نجاح الاستفتاء على الدستور الجديد ، الذي يمثل نموذجا لدستور ديمقراطي يكفل جميع الحقوق للمواطنين ، والمساواة التامة بين الرجل والمرأة ، ويكسر كل حواجز التفرقة القومية والطائفية والاجتماعية . واعتبرت اللجنة التنفيذية أن هذا النجاح يمثل خطوة أساسية نحو استقرار مصر وتقدمها ، وبالتالي يشكل حلقة أساسية وقوية وداعمة بالنسبة للعالم العربي ولقضية فلسطين ، فهذا الاستفتاء يمثل قوة النموذج الذي تقدمه مصر للعالمين العربي والإسلامي ، وقدرة الشعب المصري العظيم على تصحيح مسار العملية السياسية نحو الحرية والتنمية واللحاق بالتطور الإنساني في المجالات العلمية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية . وأضافت اللجنة في بيانها أن مصر وهي تختار هذا الطريق والأسلوب الديمقراطي والحضاري ، تمثل قدوة للجميع ، مؤكدة أن الشعب هو العنوان ، وعلى جميع التيارات التي ناصبت العداء لمصر وشعبها أن تتعلم الدرس قبل فوات الأوان . وجاء في البيان : إن اللجنة التنفيذية إذ تبارك لمصر الشقيقة هذا النجاح الديمقراطي الباهر ، تدعو حركة "حماس" إلى الاقتداء بما جرى في مصر ، والإسراع إلى إنهاء الانقسام والالتزام بأسس الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة التعددية السياسية في إطار نظام سياسي واحد ، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع كطريق وحيد لحل الصراعات والخلافات السياسية والنهوض بالوضع الداخلي واستكمال مشروع التحرر الوطني .