أدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ما أعلنه إرييل روزنبرج ، المتحدث باسم وزير الإسكان الإسرائيلي أنه "سيتم قريبا طرح عطاءات لبناء 336 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنتين في الضفة الغربية"، وإعتبر أبو ردينه الإعلان أنه "سبب آخر" للتوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية. حيث قال روزنبرج "سنقوم قريبا بطرح عطاءات لبناء 336 وحدة سكنية مخصصة لليهود في يهودا والسامرة"، -وهو الاسم الذي يطلقه الإسرائيليون على الضفة الغربيةالمحتلة-. وأضاف "ستكون 294 وحدة منها في بيتار عيليت و42 أخرى في كارني شيمرون"، -وهما مستوطنتان في جنوبالقدسوجنوب نابلس-. وفي مواجهة احتجاجات واسعة بسبب أزمة السكن التي تسببت بارتفاع كبير في أسعار العقارات، تنوي وزارة الإسكان بناء ما مجموعه 7 آلاف وحدة سكنية بما في ذلك في المستوطنات في الضفة الغربية. ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته وإعلان مواقف واضحة تجاه السياسة الاستيطانية الإسرائيلية التي لا تضر فقط بالسلام العربي والفلسطيني الإسرائيلي بل بالسلام في المنطقة والعالم بأسره". ويعيش نحو 300 ألف إسرائيلي في المستوطنات المقامة في الضفة الغربيةالمحتلة بينما يعيش 200 آلف آخرون في عشرات الأحياء الاستيطانية المقامة في القدسالشرقية التي يقيم فيها نحو 270 ألف فلسطيني. وعلى صعيد آخر ذكرت صحيفة "هاآرتس الإسرائيلية إن أعضاء اللجنة الاقتصادية في الكنيسيت الإسرائيلي هددت بإسقاط حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إذا لم يتم تلبية مطالب المحتجين الشبان الذين يطالبون بخفض أسعار الشقق السكنية، حيث نقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة الاقتصادية في الكنيسيت، كرمل ساما، قوله "أثناء زيارته للمحتجين في خيامهم إن "مشكلة السكن تواجه الجميع، وإذا لم تتحرك الحكومة لمواجهتها، فستسقط. لقد كان واضحا للحكومة والكنيسيت أن هناك مشكلة قبل نصب هذه الخيام، ولم يحرك أحد ساكناً". وقالت "معاريف" إن شبانا إسرائيليين أقاموا خيام اعتصام في تل أبيب للاحتجاج على ارتفاع أسعار السكن، ونقلت الصحيفة عن وزير الإسكان الإسرائيلي، أرئيل أتياس، قوله إن هؤلاء الشبان يحتجون على زيادة أسعار الشقق السكنية في تل أبيب، لأنهم لا يرغبون في السكن في مناطق بعيدة عن وسط إسرائيل.