شدد وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، اليوم الجمعة، على أن توجيه الاتهامات إلى حكومة بلاده بالوقوف وراء حادث اغتيال وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح تأتي على خلفية "أحقاد" سياسية تعكس ارتباط أشخاص مثل فؤاد السنيورة وغيره بأعداء الأمة والاعتدال. وكان تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قد وقع صباح اليوم وسط العاصمة اللبنانيةبيروت، بالقرب من مقر الحكومة اللبنانية، استهدف شطح وخلف العديد من الضحايا والمصابين. وأضاف الزعبي في تصريحات أوردها موقع "شام برس" الإخبارية أن بعض الشخصيات في لبنان دأبت على توجيه الاتهامات وقت وقوع أي حادث اغتيال أليم على أرض لبنان، وهذه الاتهامات الجزافية والعشوائية ما هي إلا محاولات بائسة ويائسة لدفع تهمة ثابتة وراسخة عن دور السنيورة في تمويل الإرهاب في لبنان والمنطقة ولا سيما تنظيميات "داعش" و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية". وألمح، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن إطلاق الاتهامات بهذه الطريقة العاجزة، على حد وصفه، يؤكد أن ثمة قوى في لبنان أصبحت سيدة الموقف على الأرض وهي التي تمارس الإرهاب في شتى أنحاء المنطقة، معربًا عن أمله في أن يسود السلام والخير والأمن للشعب اللبناني وداعيًا الشرفاء في لبنان إلى الوقوف ضد الإرهاب.