ينظم أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة المقبلة، "بروفة" للمظاهرات المرتقبة في ذكرى أحداث "محمد محمود"، يوم 19 نوفمبر الجاري. وقال أحد القيادات الشبابية للجماعة، إبراهيم المحلاوي، إن تظاهرات الغد ستكون البروفة الأخيرة لتظاهرات "ذكرى محمد محمود"، ولم يتم حسم قرار دخول ميدان التحرير حتى الآن؛ حيث يحرصون على عدم الصدام مع شباب القوى الثورية الأخرى، ويسعون خلال المرحلة المقبلة لتوحيد القوى السياسية والتوحد من جديد لمواجهة ما أسماه ب"الثورة المضادة". وأضاف: "لن نرهق أنفسنا كثيرًا في تظاهرات الغد، لننزل بكامل قوتنا في 19 نوفمبر الجاري، وهناك ما يزيد على 20 مسيرة ستجوب شوارع القاهرة، وسيتم تنظيم سلاسل بشرية أمام المساجد الكبرى، عقب صلاة الجمعة، بمختلف المحافظات". ثم تابع: "هناك اجتماع سيعقده ممثلو الحركات الطلابية الإسلامية، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لوضع خريطة التحرك، وهناك نية للدخول في اعتصام مفتوح في أحد الميادين الكبرى، لكن لن يتم الإفصاح عنها الآن؛ لتجنب الملاحقات الأمنية وحصارها للميادين المختلفة". من جانبه أوضح الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، القيادي ب"تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري"، أن لديهم الإصرار على دخول ميدان التحرير، ومنه إلى شارع محمد محمود خلال إحياء ذكرى أحداث "محمد محمود"، مشيرًا إلى أن الجبهة ستشارك بقوة في مظاهرات الغد. وأشار يحيى حمدي، عضو حركة "حازمون" السلفية، إلى أنه عقب صلاة الجمعة سيتم الحشد في عدة ميادين بالقاهرة والجيزة، بمشاركة أكثر من 20 حركة إسلامية، واتفقت الحركات على أن يبدأ الحشد من الجامعات، ثم يتم التوجه في مسيرات إلى ميدان التحرير.