أعلن حزب الحرية والعدالة، في بيان له، مساء الثلاثاء، استنكاره القبض على الدكتور «باسم عودة»، وزير التموين السابق في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، مشيرًا إلى أن هذا استمرارًا لمسلسل اعتقال الشرفاء والرافضين للانقلاب العسكري. وأضاف الحزب: " «عودة» أفضل وزير تموين في تاريخ مصر بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، اعتقاله يؤكد أن الحال في زمن الانقلاب، هو أن القتلة والفاسدين خارج السجون، والشرفاء مغيبون خلف القضبان ". وتساءل الحزب: " هل اعتقل باسم عودة بتهمة تحريض المخابز على إنتاج خبز بمواصفات آدمية للمصريين، وإغلاق المخابز، التي كانت تتاجر بدقيق المصريين في السوق السوداء، في حين كان أول قرار لحكومة الانقلاب عودة عمل المخابز، التي كانت تقامر بممتلكات المصريين؟، أم اعتقل باسم عودة لحله مشكلة الأنابيب، في حين وصل سعر أنبوبة البوتاجاز في عهد الانقلابيين إلى 70 و100 جنيه؟ ". وقال: " أم اعتقل باسم عودة لإصراره على وصول أفضل منتج لأفضل شعب، في الوقت، الذي زادت فيه الأسعار بعد الانقلاب أضعاف مضاعفة؟ أم اعتقل لزيادته المقرارات التموينية للمصريين، في حين عجز الانقلابيين عن توفير المنتجات الأساسية؟ ". وأضاف: " لقد رأينا منزل الوزير باسم عودة عندما داهمت قوات الانقلاب منزله، ففوجئ الجميع ببيت الوزير (البسيط جدا)، وما حدث معه ممارسات قمعية وإقصاء للشرفاء من الشعب المصري ". واختتم الحزب قائلًا: " الحال في زمن الانقلاب هو الزج بالشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن خلف القضبان وتغييبهم عن قضاء حوائج المواطنين، وخاصة البسطاء منهم، والإفراج عن القتلة والفاسدين، الذين نهبوا مقدرات الوطن وقوت الشعب على مدار عقود طويلة ". كان اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، قال أن مأموريات من قطاع الأمن العام والأمن الوطني، ومديرية أمن البحيرة توجهت عصر الثلاثاء إلى أحد المصانع التي وردت معلومات عن اختباء «باسم عودة»، وزير التموين السابق، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين بداخلها.