أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب قام بواجبه بوضع حدٍّا لامتداد تداعيات الأزمة السورية إلى لبنان. وأضاف قاسم أن "ذلك لحماية المقاومة من خلال أعمالنا وتضحيات شبابنا، فهذا جزء لا يتجزأ من المقاومة التي تساوي وتعادل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي". وزعم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الاسرائيليين يتغنون أنهم للمرة الأولى يشعرون بهذا التناغم اللصيق بينهم وبين بعض الدول الخليجية في المواقف من إيرانوسوريا وحزب الله، على حد قوله. وقال: "لو جمعنا ما صُرف من أموال لتدمير سوريا خلال سنتين ونصف لكانت كافية لتحرير جزء من فلسطين وإعانة الشعب الفلسطيني، لطالما قلنا أن الحل في سوريا سياسي، ومهما حاولوا لن يصلوا إلى نتيجة من خلال العمل العسكري سوى تدمير سوريا، والأزمة في سوريا ضرر علينا وعلى سوريا وعلى المنطقة، ونقول لأولئك الذين يستوردون الأزمة بإرادتهم: إعملوا لمصلحة بلدكم ومستقبل أجيالكم، وخفِّفووا من انتقال هذه الأزمة إلينا وقوموا بمساهمات تؤدي إلى الحل السياسي، فهذا أفضل لمصلحة لبنان ومصلحة سوريا".