تواجه الناشطة السودانية، والروائية، رانيا مأمون، تهماً تتعلق بالاعتداء على رجال الشرطة السودانيين، من بينها تهمة صفع شرطي، أكدت أنها لم ترتكبها. حيث ألقى القبض على الناشطة مع شقيقها وشقيقتها وعدد آخر من المتظاهرين في الاحتجاجات على رفع الدعم عن المنتجات النفطية في السودان، وغلاء الأسعار. وتنظر القضية محكمة الجنايات، التي آجلت القضية حتى 23 أكتوبر الجاري. وأدلت "رانيا مأمون" بتصريحات لشبكة سكاي نيوز، جاء فيها "لا أعرف لماذا تم استهدافي، لقد خرجت في التظاهرات في ود مدني مثل الآخرين، رافضة لقرار الحكومة برفع أسعار المحروقات التي لها انعكاسات كبيرة على حياة المواطن السوداني". وأضافت "اصيب أخي بكسر في الترقوة ونزيف بالعين"، وتعجبت من التهمة التي تواجهها، بقولها"لا يعقل أن اخترق كل هذه الحشود من القوات لأصفع واحدا منهم ، وهذا تلفيق ضدي وضد شقيقي". وتوعدت باللجوء إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية، مالم ينصفها القضاء السوداني، الذي "صارت تشك في نزاهته" – بحسب قولها. التهمة التي واجهتها رانيا، تسببت في شكل جديد من الاحتجاجات، تقوده النساء، اعتراضاً على استهداف الشرطة السودانية للناشطات. جدير بالذكر أن وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، كان قد صرح بإطلاق سراح 500 من المعتقلين، على أن يحول البعض من ال200 المتبقين إلى المحاكمات، كل بحسب ما ارتكبه، بحسب قوله.