نظمت شركة MSD مؤتمراً طبّياً موسعا فى مطلع أكتوبر الجارى شارك فيه أكثر من 200 طبيب ومتخصص في أمراض الكبد من دول المنطقة لمناقشة المرض ومضاعفاته، وأفضل الطرق المتاحة لعلاج الحالات وإدارتها، وكذلك أحدث الاكتشافات الطبية التي تساعد على الحد من معدلات انتشار المرض بين مواطني المنطقة. اقيم المؤتمر على مدار يومين، وشهد مناقشات علمية وطبية ثرية لمجموعة من كبار الخبراء العالميين والإقليميين في أمراض الكبد. الجدير بالذكر أنّ أكثر من 9 ملايين مواطن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من الإصابة بفيروس C . في نفس الوقت، وعلى الرغم من ندرة الأرقام والإحصائيات، يُقدّر الأطباء والمتخصصون أن أكثر من 14% من المواطنين في مصر يعانون من الإصابة بهذا الفيروس وامتداداً لالتزامها الثابت بتقليل معدلات انتشار المرض بتبنيها مبادرات التوعية العامة بالالتهاب الكبدي الفيروسي C الذي يُهدد حياة الملايين، أقامت MSD على هامش المؤتمر أكاديمية للسادة الإعلاميين بأحد الفنادق بدبي. ضمت الأكاديمية أكثر من 25 صحفي من دول المنطقة، وتناول خلالها مجموعة من كبار خبراء وأطباء الجهاز الهضمي والكبد بالمنطقة عدداً من الموضوعات المرتبطة بالمرض، منها أسباب ومعدلات انتشار المرض، البدائل العلاجية المتاحة والعلاجات التي مازالت في مرحلة التطوير، كما تطرق المتحدثون أيضاً للدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام للمساعدة في تقليل معدات انتشار المرض بين مواطني المنطقة. علق د. رمزي مراد- المديرالتنفيذى لشركة MSD في الشرق الأوسط على قرار الشركة بإقامة المؤتمر الطبي وأكاديمية الإعلاميين بقوله "نلتزم في MSDبالتعليم والتدريب المتواصلين، سواءً لدعم الأطباء كي يقدموا أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية لمرضاهم، أو للتعاون مع وسائل الإعلام بما يضمن توفير الأدوات والمعلومات التي يحتاجونها لزيادة الوعي بين المواطنين بالأمراض المختلفة. وأضاف: لقد أصبح الالتهاب الكبدي الفيروسي C من أخطر الأوبئة وأكثرها انتشارا في المنطقة والعالم، حيث تشير أرقام منظمة الصحة العالمية أنّ حوالي 3% من سكان العالم أو ما يقارب 170 مليون شخص، مصابون بفيروس C. أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتُعد من أكثر مناطق العالم التي تعاني من أعلى المعدلات لانتشار وحدوث المرض. وعلى الرغم من التقدم العلمي والإنجازات الطبية التي توصل إليها العالم خلال السنوات العشرة الأخيرة، إلاّ أنّ معدلات انتقال العدوى بفيروس C في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مازالت هي الأعلى في العالم. ويُعد انخفاض الوعي بطرق انتشار فيروس C من أهم التحديات التي يجب التغلب عليها، إذا كنّا نرغب بالفعل في التعامل مع هذا المرض الخطير والقضاء عليه" وقال مروان عكر- المديرالتنفيذى لشركة MSD في مصر"يُطلق الكثيرون على الالتهاب الكبدي الفيروسي C اسم القاتل الصامت، لأنّ أغلب المرضى المصابين بالفيروس لا يعانون من أعراض معينة، إلى أن يتطور المرض ليصبح مرضاً مزمناً وخطيراً. انّ رفع الوعي بخطورة المرض وتقديم شرح واف للأطباء والمواطنين عنه وطرق الوقاية منه وطرق انتقاله وخطورته، يتيح لنا إنقاذ أرواح آلاف المواطنين المصريين" ومن جانبه اكد الاستاذ الدكتور هشام الخياط استاد الكبد والجهاز الهضمى بمعهد ثيودور بلهاريس على أهمية التعاون بين كافة الأطراف فى مكافحة هذا المرض سواء على المستوى الطبى والأكاديمي متمثل فى وزارة الصحة وأساتذة الكبد اضافة لمنظمات المجتمع المدنى ويساندهم الاعلام ، كما أشاد الخياط بدور الشركات فى التغلب على هذا المرض الوبائى وعلى رأسهم شركة MSD والتى قدمت كافة الأبحاث والدراسات لخدمة مكافحة المرض فى مصر وايضاً العقار الجديد بوسيبريفيرالذى يعد أملا قريبا يفتح الطريق امام علاج الملايين وشفائهم من هذا الوباء . من جانبها أكدت الدكتورة نيبال دهبة مديرة العلاقات العامة والاعلام بشركة MSD على تقدير الشركة وكافة العاملين بها بالدور العظيم الذى تقوم به وزارة الصحة المصرية بقيادة الوزيرة الدكتورة مها الرباط وجهودها الكبيرة فى مكافحة انتشار فيروس سى وبالخطط المستقبلية التى وضعتها الوزارة بالتعاون مع المركز القومى لمكافحة الأمراض الكبدية والتى شجعت كافة مؤسسات المجتمع المدنى و شركات الأدوية وفى مقدمتها MSD على تقديم كل المساعدات الطبية والعينية التى تساهم فى رسم الأمل لعلاج الملايين من المصريين الغير قادرين . الجدير بالذكر أنّ المؤتمر والأكاديمية هما أحدث مبادرات MSD في إطار سلسلة من المبادرات التي تبنتها الشركة في المنطقة خلال الأعوام الأخيرة، في محاولة طموحة منها لرفع الوعي بخطورة الالتهاب الكبدي الفيروسي C. تضمنت بعضٌ من هذه المبادرات الكشف المجاني عن الفيروس وبرامج التعليم المستمر للأطباء والعاملين في الحقل الطبي، والتي كان آخرها مدرسة الشرق الأوسط لأمراض الكبد، والتي أطلقتها MSD أوائل العام الحالي.