أكد الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس المؤفت عدلي منصور، أن جماعة الإخوان ليست محظورة، موضحا أنها كانت "شعارا" طوال الوقت، ويجب أن يتم تقنينها، مؤكدا في القت ذاته أن الرئيس السابق محمد مرسي، بإمكانه التواصل مع محامينه، تمهيدا لمحاكمته علنيا أمام قضاء مدني. حيث أدلى"حجازي" بحوار ل CNN، نشرته صباح الجمعة، مؤكدا أن "الإخوان المسلمين كمنظمة لم تكن في أي وقت منظمة قانونية، وكانت عبارة عن شعار، ويجب أن تقنن". وأضاف أن أعضاء الجماعة لا تتم ملاحقتهم، مستطرداً "الأشخاص الذين كان لهم علاقة بالتحريض على العنف هم من في السجون فقط". وعند سؤاله عن ملاحقة المتظاهرين، قال "نحن نتشوق لحفظ الحقوق وحريات التعبير والتظاهر بكل الأشكال لكن دون عنف، وهذه هي القضية التي من خلالها قد يلاحق البعض قانونيا لقيامه بأعمال عنف أو التحريض عليها.". كما تناول في حديثه، حالة الطوارئ في مصر، مؤكدا على ضرورة استمرارها لبعض الوقت، مستدلا على ذلك بما ذكره عن واقعة فرض الطوارئ في لوس انجلوس – والتي حضرها بنفسه – حيث انتشر الحرس الوطني بالشوارع لحين انتهاء المظاهرات، مضيفا "ما حدث في لوس امجلوس يمكن إنزاله على ما يحدث في القاهرة على مدة أطول". واختتم الدكتور مصطفى حجازي، حديثه بالإشارة إلى أن الرئيس السابق محمد مرسي، يمكنه أن يتواصل مع محاميه، مؤكدا في الوقت ذاته أن "مرسي سيحاكم علنيا أمام محكمة مدنية، وأن موعد المحاكمة بيد القضاء المصري".