سيوجه الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، كلمة للشعب الفرنسي بشأن سوريا بعد التصويت في الكونجرس الأمريكي حول هذا الموضوع، وإصدار تقرير مفتشي الأممالمتحدة. أولاند، في تصريحات أدلى بها اليوم، السبت، بمدينة نيس الفرنسية، قال أنه سيتحدث للشعب الفرنسي عن التدخل في سوريا بعد أن تكتمل كافة العناصر، أي بعد تصويت الكونجرس الأمريكي، وعندما نحصل على تقرير المفتشين الأمميين، وهنا سيكون هناك قرار سنتخذه، وربما حتى بعد إحالة محتملة للأمم المتحدة، وهنا سيكون القرار الذي ستتخذه باريس. وأشاد أولاند بالبيان الصادرعن الاتحاد الأوروبي، والذي أدان بحزم الرئيس السوري، بشار الأسد؛ بسبب الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21من أغسطس الماضي بالقرب من دمشق، مرحبًا أيضًا بموقف برلين التي انضمت للبيان الذي وقعته 11دولة من بين بلدان مجموعة العشرين، أمس، بسان بطرسبرج. وأعتبر الرئيس الفرنسي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن الأمور تتحرك إلى الأمام وأن المواقف تتغير وهو ما ظهر فى بيان مجموعة العشرين وأيضًا البيان الأوروبي. وأضاف أنه إذا ما قررت فرنسا التحرك خلال الأسابيع القادمة في سوريا سيكون ذلك لمعاقبة النظام وبأي شكل من الأشكال لن يكون الحراك خارج حدود سوريا، مشددا على أن بلاده تسعى، في نفس الوقت، للتقدم في اتجاه الحل السياسي في سوريا، ووقتها لن يكون هناك حل عسكري في سوريا، بحسب قوله.