أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهوريةالمؤقت، أن ثورة 30 يونيو استطاعت أن تسقط المخطط الإستعمارى للشرق الأوسط وحافظت على الوطن و استقراره، موضحا أن للثور أعداء خارج مصر وداخلها. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف المسلمانى أن البعض يدرك خطأ أن الديمقراطية هي الغاية، إنما الهدف هو العدالة الإجتماعية والديمقراطية هي وسيلة، مشيرا إلى أهمية تحقيق نهضة من خلال تحديث الزراعة والصناعة والبحث العلمى والتعليم . جاء ذلك في مؤتمر صحفى مشترك بين المسلمانى وحمدين صباحى زعيم التيار الشعبى عقد، اليوم السبت، بعد لقاء المسلماني مع أعضاء التيار . من جانبه، قال صباحى نقدر الحوار بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية ونأمل أن يكون مستمرا، مضيفا أن التيار الشعبي له موقف خاص فيما يتعلق بالعدالة الإجتماعية فبدونها لاتقدم ولا استقرار، وطالبنا بحزمة من الإجراءات وتحرك حكومى فورى لتحقيق العدالة الاجتماعية". وأضاف صباحى نحن مع تطبيق خريطة المستقبل، ويجب أن تتسع لجميع المصريين الذين لم يستخدموا العنف، ومع وجود دولة وطنية للقانون دون عقاب جماعى للأبرياء ودون إفلات من العقاب لمن ارتكب الجرائم .. ولكننا نرى ضرورة تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية ، مؤكدا أن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لن تتم بدون التحرر من التبعية. وجدد صباحى خلال اللقاء موقف التيار الشعبي من العدوان على سوريا وقال إنه عدوان على مصر وخروج عن الشرعية الدولية وتهديد للامن القومى المصرى والعربى.