قامت قوات الجيش والشرطة اليوم، الأربعاء، بنقل المتهم بإطلاق نار على أفراد كمين للجيش بشارع البطل أحمد عبدالعزيز، بمنطقة المهندسين، وسط تدافع المئات من الأهالي حول العمارة والسيارة المصفحة لمحاولة تصوير المتهم أو رؤيته، أو الفتك به. وأدى التدافع إلى إصابة عشرات الأهالي بإصابات طفيفة، فيما سمع دوي إطلاق رصاص لتفريق المتجمهرين بعد ترحيل المتهم في سيارة شرطة مصفحة. ووفقًا لمصدر أمني، فإن قوات الجيش والشرطة تمكنت من القبض على أحد المسلحين، الذين أطلقوا النيران على قوات الجيش المتمركزة بشارع جامعة الدول العربية في حي المهندسين، لافتًا إلى أنه كان بحوزته سلاحا آليا. وكانت قوات الجيش والشرطة قد تحفظت على المقبوض عليه داخل إحدى العمارات المجاورة، وسط حراسة مشددة، بينما تمركز عدد من الأهالي أمام مدخل العمارة، ورددوا هتافات: «الجزيرة فين الإرهاب أهو»، و«الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة». وكان جندي قد أصيب برصاصة في الكتف خلال الاشتباكات الدائرة بين القوات المسلحة ومسلحين مجهولين بشارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين.