نشبت اشتباكات محدودة في منطقة شبرا عقب أداء صلاة الجمعة بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي و معارضين له، بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن "الاشتباكات اندلعت أمام مسجد الخازندارة في شارع شبرا عندما حاول معارضون لمرسي منع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين (التي ينتمي إليها الرئيس المعزول) من الحشد عقب الصلاة للتحرك في مسيرة". وأفادوا بأن المعارضين اشتبكوا مع المؤيدين أمام المسجد حتي تدخل بعض الشيوخ لتهدئة الأجواء، وأقنعوا مؤيدي الرئيس المعزول بالرحيل. وترددت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى خلال الاشتباكات التي لم تدم طويلا. يأتي ذلك فيما خرجت مسيرات مؤيدة للرئيس المصري المعزول من العديد من المساجد في محافظتي القاهرة والجيزة عقب أداء صلاة الجمعة اليوم؛ للمشاركة في مليونية "إسقاط الانقلاب"، عبر التوجه إلى ميداني "نهضة مصر" بالجيزة ورابعة العدوية ، حيث يعتصم مؤيدوون لمرسي لليوم ال25 و29 على التوالي. في المقابل، يتوافد رافضون لمرسي على ميدان التحرير ؛ تلبية لدعوة وجهها وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عبد الفتاح السيسي، إلى من أسماهم "كل المصريين الشرفاء الأمناء" للتظاهر اليوم؛ لمنحه "تفويضا لمواجهة الإرهاب المحتمل"، على حد قوله.