يقوم الرئيس المؤقت عدلي منصور ظهر اليوم بافتتاح أولى جلسات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس. و يشارك فى الجلسة عدد من المسؤولين والقوى والرموز السياسية المختلفة فيما رفضت جماعة الإخوان المسلمين حضور المؤتمر واعتبرت أن "الدعوة الصادرة من جهة غير شرعية". كان أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس قال إن "جلسة الحوار الوطنى ليست للحوار في السياسة، ولكنها لمناقشة خارطة الطريق للدولة المصرية، أما المصالحة فلها أبعاد نفسية واجتماعية ونأمل ونتوقع أن يكون هناك قبول للفكرة من جانب جماعة الإخوان". وأضاف أن المصالحة "لا تشمل الجيش أو القضاء، باعتبارهما مؤسستين وطنيتين فوق الصراعات وليستا فى خصومة مع أي طرف".