رفضت الجماعة الإسلامية الثلاثاء الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، مساء الإثنين، لأنه صدر ممن لا يملك الحق في إصداره، ولأنه أنهى إرادة الشعب التي اختارت من قبل دستوراً يعبر عنها. الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، أكد في بيان صحفي، أن هذا الإعلان يكشف عن نوايا البطش والاستبداد لأنه يبيح القبض على أي مواطن، لضمان أمن المجتمع، كما يخول الرئيس (الصوري المعين، على حد قوله، حق إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 شهور دون مراجعة أي جهة تمثل الشعب. وأضاف دربالة أن السلطات التنفيذية والتشريعية ستكون في يد هذا الرئيس، كما ألغى الإعلان حق تكوين الجمعيات والأحزاب والصحف بالإخطار، وهذا يوضح الفارق بين الدستور الذي اختاره الشعب بإرادته وهذا الإعلان الذي يتم فرضه على المواطنين. وتساءل البيان أخيرًا: "أين الذين صدعونا برفض الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، وأين الذين صدعونا برفضهم حق مجلس الشورى في التشريع، وها هو التشريع في يد رئيس صوري لا يملك من أمره شيئاً".