تقدم محافظ الأقصر الجديد، والمنتمي للجماعة الإسلامية أمس باستقالته إلى الرئيس محمد مرسي من منصبه، استجابة للضغوط الشعبية الرافضة للتعيينات الأخيرة للمحافظين. وقالت جريدة الشرق الأوسط اللندنية ان تعيين الخياط محافظا للأقصر، قوبل بموجة غضب وانتقادات شعبية شديدة، بخاصة في أوساط العاملين بالسياحة، كونه عضوا في جماعة جهادية منسوبا إليها تنفيذ عملية إرهابية بالأقصر عام 1997، أدت لمقتل 58 سائحا، وعدد من المواطنين. كما ذكرت مصادر بالحكومة ل«الشرق الأوسط» أن "الرئيس مرسي قد يضطر إلى قبول استقالة الخياط، بخاصة بعدما رفض هشام زعزوع وزير السياحة التراجع عن استقالة تقدم بها احتجاجا على تعيين الخياط، برغم رفض رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل قبولها".