قال احمد كامل المتحدث باسم حزب المؤتمر ، انه لا صحة لما يشاع عن عقد موسى أي صفقات لشق صف المعارضة و جبهة الإنقاذ ، وأكد أن نائب المرشد هو من طلب من أيمن نور ترتيب لقاء مع موسى ، و ابلغه بوجود معلومات هامة تخص الأمن القومي يريد أن يبحثها معه. أكد أحمد كامل أن عمرو موسى ، رئيس حزب المؤتمر ، لم يعقد أي صفقات أثناء الانتخابات الرئاسية كما انسحب من الجمعية التأسيسية للدستور رغم إغراءات وضغوط من جماعة الإخوان المسلمين ، وأن موسى قاد التيار المدني للتصويت ضد الدستور ، و رفض الحوار الذي دعت إليه الرئاسة بشان سد النهضة للحفاظ على وحدة جبهة الإنقاذ وأيضا لرفض الرئاسة عرض تقرير اللجنة الثلاثية عليه. وقال أحمد كامل في تصريحاته ل CNN بالعربية ، أن موسى خرج من الاجتماع ليجدد تأييده لحركة تمرد،وللإنتخابات رئاسية المبكرة ، وانه نقل الغضب متصاعد لدى المواطنين من سوء الإدارة ، وأكد على سلمية التظاهرات وحذر من استخدام العنف ضد المتظاهرين. وذكر انه ليس اللقاء الأول لقادة الجبهة مع شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين، حيث سبق و أن التقى محمد البرادعي بسعد الكتاتني كما تمت لقاءات بين قادة من الجبهة بعصام العريان والشيخ محمد حسان ، وكلها أمور معلنة لدى وسائل الإعلام. تأتي هذه التصريحات بعد تسرب أخبار عن لقاء ثلاثي بين عمرو موسى وأيمن نور وخيرت الشاطر وحدوث تضارب في بيانات وتصريحات كل من أيمن نور وعمرو موسى عن سبب اللقاء ، واتهام أيمن نور بطلب سرية اللقاء ثم إبلاغ الإعلام عنه.