تدعم بريطانيا وفرنسا تخفيف خظر السلاح على المعارضة السورية. لم تفلح دول الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيف حظر إمداد المعارضة السورية بالسلاح. وأعرب وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليغر في تصريحات صحفية عن أسفه "لأنه بعد محادثات طويلة لم يتسن التوصل إلى تسوية مع بريطانيا وفرنسا." تحليل: جيم ميور – بي بي سي، بيروت وتدعم بريطانيا وفرنسا تخفيف حظر السلاح المقرر انتهاء مدته بحلول 31 مايو/أيار الجاري، وترى الدولتان أن هذه الخطوة ستدفع تجاه الوصول لحل سياسي للأزمة السورية. لكن العديد من دول الاتحاد الأوروبي تعارض رفع الحظر على السلاح. وقال مسؤول في وزارة الخارجية النمساوية لبي بي سي قبل بدء المحادثات إن معارضة سورية مسلحة ستعيق الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا. وأوضح دبلوماسيون أوروبيون أنه ستجرى المزيد من النقاشات في وقت لاحق مساء اليوم، لكن لم يتضح ما إذا كانت ثمة محاولة جديدة للوصول إلى تسوية بشأن مقترح تخفيف حظر السلاح. "استخدام أسلحة كيمياوية" في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن اعتقاده بأن ثمة "شكوك متنامية" في استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا. وقال فابيوس إن الأدلة المتوافرة في حاجة إلى "تأكيد مفصل جدا". وتوجد ضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء منذ ظهور الاتهامات باستخدام السلاح الكيمياوي في الصراع السوري. لكن الحكومة السورية تنفي استخدامها لأي سلاح كيمياوي. ماكين في سوريا وقام السيناتور الأمريكي جون ماكين، المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري، بزيارة مفاجئة الاثنين إلى سوريا التقى خلالها معارضين للرئيس بشار الأسد. وقال متحدث باسم ماكين إنه اجتمع مع شخصيات معارضة في سوريا، لكن لم يدل بأي تفاصيل حول الزيارة. المعارضة السورية تفشل في توسيع الائتلاف باجتماع إسطنبول فشل الائتلاف الوطني السوري المعارض في توحيد صفوفه، إذ فشل أعضاؤه المجتمعون في إسطنبول منذ أربعة أيام في التوافق على ضم مجموعة من الأعضاء الجدد ولم يصوتوا إلا على انضمام 8 من أصل 22 مرشحا. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر وقد تفاقمت أزمة في صفوف المعارضة السورية بعد عرض تمثيل رمزي فقط على كتلة ليبرالية مدعومة من الغرب والعرب في الائتلاف الوطني السوري الذي يهيمن عليه الإسلاميون. وأحبط الائتلاف، الذي يضم 60 عضوا، اتفاقا على منح كتلة يرأسها الناشط المعارض ميشيل كيلو ما يصل إلى 22 مقعدا جديدا، مما أثار قلق مبعوثين غربيين وعرب يتابعون محادثات المعارضة المستمرة منذ أربعة أيام في مدينة اسطنبول التركية. مؤتمر السلام وقالت مصادر الائتلاف إن مجموعة كيلو لم تحصل إلا على خمسة مقاعد، بعد جلسة امتدت حتى الفجر تقريبا. وأبقت هذه الخطوة الائتلاف تحت سيطرة مجموعة موالية لمصطفى الصباغ، الأمين العام للائتلاف الوطني السوري الذي تدعمه قطر، وكتلة تؤثر فيها جماعة الإخوان المسلمين، إلى حد كبير. وقال كيلو إنه لا يعتقد أن لدى الائتلاف رغبة في التعاون ومصافحة اليد الممدودة له. وقال مصدر في كتلة كيلو إن المجموعة ستعقد اجتماعا خلال بضع ساعات لاتخاذ قرار بشأن بقائها أو انسحابها من مؤتمر المعارضة. وحدث هذا التطور قبل ساعات من اجتماع الاتحاد الأوربي في بروكسل، ولقاء وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في باريس لمناقشة تفاصيل مؤتمر للسلام قد يعقد في جنيف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.