تدعم بريطانيا وفرنسا تخفيف خظر السلاح على المعارضة السورية. يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل مقترحات بريطانية وفرنسية بتخفيف حظر إرسال السلاح إلى المعارضة المسلحة في سوريا. وترى فرنسا وبريطانيا أن هذه الخطوة ستدفع تجاه الوصول لحل سياسي للأزمة السورية. ويقول وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن هناك حاجة "ملحة" الآن لتخفيف القيود المفروضة على إرسال الأسلحة إلى سوريا لتقوية موقف المعارضة. ويهدف وزير الخارجية البريطاني، مدعوما بالموقف الفرنسي، من وراء تلك الإجراءات إلى تغيير القواعد المعمول بها حاليا، والسماح بإمداد المعارضة "المعتدلة" بالسلاح، وهذا ما تؤيده أيضا الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتعارض العديد من دول الاتحاد الأوروبي رفع الحظر على السلاح المقرر انتهائه في 31 مايو/أيار الجاري. وقال مسؤول في وزارة الخارجية النمساوية لبي بي سي إن معارضة سورية مسلحة ستعيق الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا. في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن اعتقاده بأن ثمة "شكوك متنامية" في استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا. وقال فابيوس إن الأدلة المتوافرة في حاجة إلى "تأكيد مفصل جدا". وتوجد ضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء منذ ظهور الاتهامات باستخدام السلاح الكيمياوي في الصراع السوري. لكن الحكومة السورية تنفي استخدامها لأي سلاح كيمياوي. ماكين في سوريا وقام السيناتور الأمريكي جون ماكين، المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري، بزيارة مفاجئة الاثنين إلى سوريا التقى خلالها معارضين للرئيس بشار الأسد. وقال متحدث باسم ماكين إنه اجتمع مع شخصيات معارضة في سوريا، لكن لم يدل بأي تفاصيل حول الزيارة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". المعارضة السورية تفشل في توسيع الائتلاف باجتماع إسطنبول فشل الائتلاف الوطني السوري المعارض في توحيد صفوفه، إذ فشل أعضاؤه المجتمعون في إسطنبول منذ أربعة أيام في التوافق على ضم مجموعة من الأعضاء الجدد ولم يصوتوا إلا على انضمام 8 من أصل 22 مرشحا. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر وقد تفاقمت أزمة في صفوف المعارضة السورية بعد عرض تمثيل رمزي فقط على كتلة ليبرالية مدعومة من الغرب والعرب في الائتلاف الوطني السوري الذي يهيمن عليه الإسلاميون. وأحبط الائتلاف، الذي يضم 60 عضوا، اتفاقا على منح كتلة يرأسها الناشط المعارض ميشيل كيلو ما يصل إلى 22 مقعدا جديدا، مما أثار قلق مبعوثين غربيين وعرب يتابعون محادثات المعارضة المستمرة منذ أربعة أيام في مدينة اسطنبول التركية. مؤتمر السلام وقالت مصادر الائتلاف إن مجموعة كيلو لم تحصل إلا على خمسة مقاعد، بعد جلسة امتدت حتى الفجر تقريبا. وأبقت هذه الخطوة الائتلاف تحت سيطرة مجموعة موالية لمصطفى الصباغ، الأمين العام للائتلاف الوطني السوري الذي تدعمه قطر، وكتلة تؤثر فيها جماعة الإخوان المسلمين، إلى حد كبير. وقال كيلو إنه لا يعتقد أن لدى الائتلاف رغبة في التعاون ومصافحة اليد الممدودة له. وقال مصدر في كتلة كيلو إن المجموعة ستعقد اجتماعا خلال بضع ساعات لاتخاذ قرار بشأن بقائها أو انسحابها من مؤتمر المعارضة. وحدث هذا التطور قبل ساعات من اجتماع الاتحاد الأوربي في بروكسل، ولقاء وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في باريس لمناقشة تفاصيل مؤتمر للسلام قد يعقد في جنيف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.