أدلى الشاعر أحمد فؤاد نجم بحوار لبرنامج مصر الجديدة بدأه بإعلان رغبته ف الموت بعد وصول الثوار لمقاعد السلطة في مصر قائلاً " لكي يحملوني بإيديهم إلى قبري" ، وأكد الفاجومي أنهم سيصلون للحكم والثورة ستنتصر عاجلاً وليس آجلاً ، و " الشعب المصري لما يقرر محدش يقدر يقف قصاده لا بالأونطة ولا بالعافية" . وأضاف نجم " ربنا يكون ف عون الفقير وصاحب العيال ، و الناس ضجت من ارتفاع الأسعار ، أيام مبارك كان فيه ظلم ،سرقة و فساد ولكن كنت تصل لمنزلك بأمان أكثر " ، وعند سؤاله عن سجن مبارك كان رده " سجن إيه ده قاعد ف أوتيل خمس نجوم على حساب الغلابة اللي موش لاقيين ياكلوا" . وحول رأيه ف المعارضة المصرية قال " المعارضة ملهاش غير ف المناقشة والمقابلات التليفزيونية وملهاش علاقة بالناس" ، و عن رأيه في الإخوان " أنهم جايين يخطفوا ويجروا" ، وعن رأيه في العسكر " هم مجموعة من تجار الأسلحة وحكمونا ستين سنة هزائم وفقر وفساد ". وعن حقيقة انتخابه لمرسي أجاب " عصرت شجرة لمون وانتخبت مرسي لأنه قال دم الشهداء ف رقبتي ومرسي ضحك عليّ" ، وصرح بأن "اخوان خيرت الشاطر الآن يخونون دم عمر شاهين الشهيد الاخواني عام 48 " ، معللاً ذلك "بأنهم يحفظون أمن اسرائيل بالإتفاق مع أمريكا" . وحول أزمة الجنود المختطفين ، وصفها الفاجومي أنها " أونطة وفيلم وخلفها صفقة " ، وعاب على الضبابية التي يعيش فيها الإخوان برغم وصولهم للحكم . وأعلن الفاجومي إنه قد اتهم البلتاجي ببعث 25 رجل ب "الشوم" أمام ماسبيرو لمهاجمة نوارة ، وإن " الجيش كان واقف بيتفرج" ، وحدث ذلك لأن "نوارة لسانها طويل زي ابوها " ، وأكد أن النقد اللاذع موهبة وليس جريمة ، وأنه شعر بالمرارة لما عرف ما تعرضت له ابنته وقضى يومه باكياً واستنكر أن يكون هذا أسلوب الإخوان في المواجهة ، ونصح الإخوان بمد إيديهم للناس قائلاً " البلد مليانة " ، واستنكر خوفهم من مشاركة الناس في السلطة . وعن رؤيته لتطورات الثورة والوضع الحالي ، أكد أن مصر مرت بالوضع الحالي اكثر من مرة ،و أن البداية كانت مصرية حتى سقوط المخلوع ، وأن غلطة المصريين " أنهم بيعملوا الثورة ويسيبوها ويروحوا " ، و أن " المجلس العسكري ذراع النظام ، و الجيش المصري تم تسخيره لقتل الثوار وسحل البنت " . وعند سؤال الفاجومي عن كيفية الخروج من هذه الأزمة أجاب " رهاني على الشعب المصري " ، وأشاد بحركة تمرد ووصفها بالعبقرية " ورقة صغيرة رعبت النظام " ، و " اللي عنده العيال اللي طالعين دول ميخافش من بكره " ، وأن هذا جيل " لابد من أن يحرسه الجيل الأكبر منه " ، وأن " الناس الطيبين حيعرفوا حقيقة الإخوان خلال سنتين تلاته وعندها محدش حيقف ف وش الناس" . واختتم اللقاء بحديث لطيف عن زوجته أم زينب ودورها في حياته ، وعن خوفه منها بسبب حبه لها ، و أفصح عن سر قوة ذاكرته بالرغم من كبر سنه قائلاً "بطلت السجاير وبأكل لما افتكر " ، موجهاً الدعوه للإقلاع عن التدخين .