صرح اللواء أحمد رجائي عطية ، الخبير العسكري ومؤسس الفرقة 777 لمكافحة الإرهاب – لبرنامج الحياة اليوم – أن العملية العسكرية لها شقين ، الأول يتمثل في كونها عملية إرهابية واختطاف لجنود ، و الشق الآخر يتمثل في قوة تسليح الخاطفين ومواقعهم في سيناء . وشبه اللواء أحمد رجائي قوة الخاطفين بانها " قوة عسكرية وليست مدنية " ، ولكنه أكد أن قوة ونوعية أسلحة الخاطفين ليست لها قيمة أمام قوة الجيش المصري. وأكد أن وحدات مقاومة الإرهاب هي المعنية بتحرير الرهائن ، ولكي يتم تحرك هذه القوات بنجاح وبدون ضحايا ، لابد من توافر المعلومات دقيقة التي لن يتم التوصل إليها إلا بحدوث تواصل وتفاوض بيننا وبين الخاطفين . وأوضح أن هذا التواصل والتفاوض لا يعني الإتفاق مع الخاطفين ، ولكن التواصل هنا سيكون من أجل تجريد الخاطفين من قوتهم الأكبر بمساعدة قواتنا التقليدية والصاعقة ، ومن ثم تسهيل حصارهم. واستكمل اللواء بقوله "بعد الحصار يأتي التفاوض" ، موضحا أن التفاوض في تلك المرحلة سيعني وضع الخاطفين في ظروف ضغط نفسية وبدنية كي تتمكن القوات من التواجد في أماكن مناسبة كي تتمكن من تدمير ما سيتبقي من قوتهم بدون أن تمس سلامة ابنائنا المختطفين .