أثار انقطاع الإنترنت في سوريا مخاوف من تمهيد نظام الأسد لمجازر بشعة جديدة ضد المدنيين، وبالفعل تداول النشطاء على "تويتر" مجموعة من الصور التي تؤكد وجود مذابح تحدث في سوريا. وقام النشطاء بتخصيص هاشتاق #MassacreOfBaniyas والذي ينشر مجموعة من الهواتف وأرقام المرور التي يمكن عن طريقها الدخول على شبكة الإنترنت اللاسلكية، والستالايت، إضافة إلى الكابلات الأرضية وأشهر التعليقات. وقد رصد هاشتاج "مجزرة بانياس" للترند العالمي، وتزايدت أعداد التغريدات حول سوريا لتتجاوز ال 20 ألف تغريدة للساعة، ومن أشهر المنادين لحماية السوريين الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي، عبر موقع الرسمي ب "تويتر". وأظهر تقرير جوجل للشفافية أن استخدام صفحات خدمات جوجل من سوريا -التي تعاني حربا أهلية مستمرة منذ أكثر من عامين- توقف فجأة قبيل الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. وقالت كريستين تشن مديرة حرية التعبير في جوجل "رأينا ذلك مرتين من قبل… حدث هذا في سوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وفى مصر اثناء الربيع العربي." وقال خبراء ان من المستحيل تقريبا تحديد سبب مثل هذا الانقطاع للخدمة ما لم يعلن أحد المسؤولية. وفي السابق تبادلت الحكومة السورية وقوات المعارضة الاتهامات.