الاستخبارات تفيد بأن بيونغ يانغ نشرت صواريخ طويلة المدى على ساحلها الشرقي. زار الزعيم كيم جونغ اون ضريح الزعيمين السابقين للبلاد والده كيم جونغ إيل وجده مؤسس النظام كيم إيل سونغ الذي تحتفل كوريا الشمالية بالذكرى 101 لمولده. ونظم عرض عسكري في العاصمة، في الوقت الذي يمكن أن يقوم النظام فيه كما فعل في السابق بإطلاق صاروخ في هذه المناسبة ما سيشكل "خطأ هائلا"، بحسب كيري. وتشير اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أن كوريا الشمالية نشرت على ساحلها الشرقي صاروخين من نوع موسودان الذي يبلغ مداه نظريا حوالى أربعة آلاف كيلومتر والقادر على بلوغ كوريا الجنوبية واليابان وجزيرة غوام الأميركية. وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ فرض الأممالمتحدة سلسلة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعدما أجرت تجربتها النووية الثالثة في 12 فبراير/شباط الماضي. كما أثارت المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية غضب بيونغ يانغ التي هددت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية "بحرب نووية". وقد حذر النظام الكوري الشمالي الجمعة اليابان من "اللهب النووي" بعد أن نشرت طوكيو بطاريات مضادة للصواريخ وأمرت الجيش بتدمير أي صاروخ كوري شمالي قد يهدد الأراضي اليابانية. وحتى الآن لا تزال تهديدات كوريا الشمالية شفوية باستثناء إغلاق قسم كبير من مجمع كايسونغ الصناعي المشترك بين الكوريتين والواقع على اراضيها. المفاعل النووي لكوريا الشمالية في يونغبون وحاول كيري خلال زيارته الصين، إقناع السلطات بتشديد لهجتها مع كوريا الشمالية حيث تعتبر الصين هي الحليف الوحيد الكبير لكوريا الشمالية وتعتبر السلطات في بكين الأكثر تأثيرا على سلوك النظام الكوري الشمالي. وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي إن "معالجة المسألة النووية الكورية تخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف". وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ حذر قبل بضعة أيام من أنه لا يحق لأحد "إغراق شبه الجزيرة الكورية في الفوضى" لكن بدون تسمية كوريا الشمالية تحديدا. Source: BBC