سيطر مقاتلون من جبهة النصرة والجيش الحر على مدينة الشدادي في محافظة الحسكة شرقي سوريا والتي يعتبرها ناشطون خاصرة القوات الحكومية هناك. ومن ناحية آخري، قتل 24 شخصا بأعمال عنف متفرقة في البلاد. وقال الناطق باسم الجبهة الشرقية لهيئة الأركان عمر أبو ليلى : "بعد معارك استمرت 4 أيام تم تحرير مدينة الشدادي بالكامل والسيطرة على أضخم حقول للنفط في المنطقة وهو حقل الجبسة الذي يغذي القوات الحكومية بالنفط الذي تستخدمه لتسيير أمور المعدات الثقيلة من دبابات وغيرها". وأرجع أبو ليلى أهمية مدينة الشدادي إلى كونها "الخاصرة المهمة للقوات الحكومية في محافظة الحسكة، حيث لجأت القوات الحكومية لتحصين قواتها والزج بها في هذه المدينة التي تبعد 20 كيلومترا عن الحسكة، لتصبح الخط الدفاعي الأول ضد أي تحرك للجيش الحر". وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أن ما لا يقل عن 30 مقاتلا قد قتلوا من جبهة النصرة في معركة مدينة الشدادي، و قتل مالا يقل عن 100 شخص من القوات الحكومية والأمنية. وأضاف المرصد أن العشرات من عمال الشركة السورية للنفط في الشدادي قد قتلوا اثناء السيطرة علي مباني الإدارة ومساكن العمال من قبل مقاتلوا جبهة النصر. وفي ريف دمشق وقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر في مدينة عدرا وأطراف مدينة دوما، كما تعرضت بلدة كفربطنا وعدة أحياء من مدينة حرستا للقصف بالطيران الحربي. ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة والقوات الحكومية في محيط كتيبة السهوة بريف درعا ما أدى إلى مقتل جندي منشق وإصابة عدد من المقاتلين بجراح وأنباء عن خسائر في صفوف الجيش السوري.