سدت القوات النظامية السورية منافذ العاصمة دمشق، وقصفت أحياءها من كفر سوسة إلى حي الميدان، والحجر الأسود، والتضامن، واليرموك، الأمر الذي دفع الأهالي إلى النزوح من تلك المناطق سيرا على الأقدام. حيث ذكرت قناة العربية، نقلا عن لجان التنسيق المحلية السورية، اليوم، الجمعة، أن "القصف قتل 123 شخصا في عموم سوريا أمس الخميس". وأضاف "كما خسرت قوات النظام السوري قاعدة مهمة في الغوطة الشرقية لريف دمشق، والتي توصف بأنها ثاني أكبر كتيبة في سوريا، حيث تمكن الجيش الحر من إقتحام كتيبة الدفاع الجوي في الافتريس، والسيطرة عليها بما فيها من معدات. ونفذ العملية كتيبة عبد الله بن سلام وعيسي بن مريم التابعتان للواء المصطفى، وكتيبة أنصار السنة التابعة للواء الإسلام، وفوج القوات الخاصة لدمشق وريفها. وأشار المركز الاعلامي السوري إلى أنه تم قتل عناصر كتيبة الدفاع الجوي، والاستيلاء على الأسلحة والمعدات التى كانوا يستخدمونها. في حين إقتحمت قوات النظام أحياء ركن الدين، ونهر عيشة، وشنت حملات دهم وإعتقالات وحرق للمنازل.