بعد أن أنهت جوبا خلافها مع الخرطوم حول رسوم مرور نفطها عبر الاراضي السودانية، سارعت جنوب السودان بمطالبة شركات النفط العاملة فيها باستئناف الانتاج فورا. حيث اتفق البلدان الشهر الماضي على حلول للقضايا الخلافية بينهما، وهو الاتفاق الذي صدق عليه البرلمان السوداني الأربعاء الماضي. وصرح ستيفان ديو داو، وزير النفط في دولة جنوب السودان، أن "الصادرات النفطية لن تصل الى الأسواق العالمية قبل ثلاثة أشهر". وكان جنوب السودان قد قرر ايقاف انتاج نفطه في يناير الماضي بعد أن تصاعد الخلاف مع الخرطوم، وأوشك أن ينقلب الى مواجهات مسلحة بين الجانبين. وعن ذلك قال وزير النفط الجنوب سوداني "أدى قرار حكومة جنوب السودان بايقاف انتاج النفط غرضه في حماية سيادة البلاد ومواردها". ويجدر بالذكر أن توتر العلاقات بين البلدين بسبب الصادرات النفطية وخلافات على الحدود المشتركة بينهما، أدى الى تأثر اقتصاديهما. حيث تشكل العائدات النفطية 98% من موارد دولة جنوب السودان.