أعلن مارتن نيسركي، المتحدث باسم الاممالمتحدة، الاربعاء أن بان كي مون، الامين العام للمنظمة، سيشارك في قمة حركة عدم الانحياز في طهران الاسبوع المقبل. وكانت اسرائيل والولاياتالمتحدة قد استبقتا اعلان هذه الزيارة بتوجيه دعوات للأمين العام بعدم التوجه للمشاركة في القمة في طهران. حيث طلب منه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، عدم المشاركة، واصفا حضوره القمة بأنه سيكون "غلطة كبرى". في حين نصحت سوزان رايس، سفيرة الولاياتالمتحدة في الاممالمتحدة، بان كي مون بعدم المشاركة في القمة. الا أن "نيسركي" قال ان الامين العام "سيستغل الفرصة لنقل المخاوف الواضحة وتوقعات المجتمع الدولي بشأن برنامج ايران النووي، والارهاب، وحقوق الانسان، والأزمة في سوريا". وأضاف أن الأمين العام "على وعي كامل بالحساسيات المرتبطة بزيارته، لكنه يعي أيضا مسؤوليته كأمين عام للأمم المتحدة". مشيرا الى أن "حركة عدم الانحياز تضم نحو ثلثي اعضاء الاممالمتحدة". وشدد نسيركي على أن "احدى مسؤوليات الامين العام هي مواصلة الحوار الدبلوماسي مع كل الدول الاعضاء في الاممالمتحدة بشأن معالجة مسائل السلام والامن الحيوية بشكل سلمي". مضيفا أن بان "سيناقش بصراحة الأزمة السورية، وهو يعتقد أن ايران يجب أن تكون جزءا من الحل".