الجريدة- طالب توماس دونيلون مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي باكستان أن يبدأ المحققون الأمريكيون في مقابلة زوجات بن لادن الثالث، وهذا ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاثنين. كما ذكرت الصحيفة أن هذا نوع من الضغط على باكستان فى ظل المناخ المتوتر فى العلاقات بين البلدين، وذلك بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة الذى كان مختبئا بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد. كم ورد في الصحيفة أيضا أن الرئيس الأمريكى ومستشاره دونيليون حرصا خلال عدة لقاءات وأحاديث إعلامية على عدم اتهام باكستان بإخفاء مكان وجود بن لادن فى مدينة أبوت آباد، التى تقع على بعد 35 ميلا من عاصمة البلاد، وأكدا أن الولاياتالمتحدة مازالت تعتبر باكستان شريكا أساسيا فى الحرب التى تقودها أمريكا على الإرهاب. وأضافت أن الإدارة الأمريكية، طالبت بالتحقيق مع زوجات بن لادن الثلاث لمعرفة معلومات حول الأشخاص الذين كانوا يساعدونه فى الاختباء ومعرفة ما إذا كانت جهات فى الحكومة الباكستانية متورطة فى إخفاء بن لادن. ولقد اعتبر المستشار الرئيس الأمريكى المعلومات، التى حصلت عليها القوات الأمريكية من منزل بن لادن، كنزا وأنها تكفي لملء مكتبة صغيرة. كما حذر من أن الولاياتالمتحدة قد تعلن قريبا عن أدلة وثائقية من الممكن أن تكشف عن هوية الأشخاص المتورطين من داخل أو خارج الحكومة الباكستانية، الذين ساعدوا فى إخفاء بن لادن.