كتبت هالة مصطفى الجريدة - أنهت الجامعة العربية استعدادها لمؤتمر "المعارضة السورية" الذي سيعقد في القاهرة غدا ،الاثنين، ويستمر لمدة يومين تحت رعاية الدكتور نبيل العربي ،الأمين العام للجامعة. وصرح السفير أحمد بن حلي ،نائب الأمين العام، أنه تمت دعوة أكثر من 200 شخصية سورية يمثلون كل أطياف المعارضة السورية بالداخل والخارج. وقال الدكتور خالد الناصر ،الأمين العام للتيار الشعبي السوري الحر المعارض، أن "فعاليات المؤتمر ستتضمن مناقشة وثيقة عهد وطني تمثل ملامح المرحلة الانتقالية بعد سقوط بشار الأسد". وأضاف "ستكون هناك رؤية مشتركة للمعارضة". واستطرد "هيكلة المجلس الوطني السوري ما زالت قائمة، وتتم المتابعة والحوار فيها مع باقي الأطراف المعارضة بما يجعله مظلة جامعة لكل قوى المعارضة السورية". ومن المقرر أن يحضر الجلسات الافتتاحية والختامية للمؤتمر وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن اضافة للعراق بصفته رئيس القمة العربية، والكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، وقطر رئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، وكوفي عنان ،المبعوث المشترك. بالاضافة الى الدول التي استضافت مؤتمر "أصدقاء سوريا" وهي تركيا، وفرنسا، وتونس. وأكد "بن حلي" أن مشاركة أطراف اقليمية ودولية بالمؤتمر ستكون فقط لالقاء الكلمات في الجلسة الافتتاحية والختامية، أما المناقشات على مدى اليومين ،الاثنين والثلاثاء، فستكون مخصصة لأطراف المعارضة السورية دون تدخل من أحد. وذلك بهدف صياغة رؤية مشتركة للتعامل مع المرحلة المقبلة. وشدد نائب الأمين العام على "ضرورة تضافر كل الجهود لمساعدة الاخوة في سوريا على الخروج من الحالة الراهنة، وحل الأزمة بما يلبي تطلعات الشعب السوري في التغيير والاصلاح والديمقراطية، ويحافظ على سوريا كدولة مهمة في المنطقة".