أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم حالة الطوارئ في ولاية فرجينيا الغربية, وأمر بتقديم مساعدات لتكملة جهود الاستجابة على الصعيد المحلي نظرا للظروف الطارئة الناجمة عن العواصف الشديدة التي ضربت الولاية اعتبارا من أمس الجمعة ولا زالت مستمرة حتى الآن. وقال بيان صحفي للبيت الأبيض إن هذه الخطوة من جانب الرئيس تخول وزارة الأمن الداخلي ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية تنسيق جميع جهود الإغاثة من الكوارث للتخفيف من المشقة والمعاناة الناجمة عن حالة الطوارئ على السكان المحليين. إلي جانب تقديم المساعدة المناسبة بشأن التدابير الطارئة المطلوبة وفقا للفصل الخامس من قانون ستافورد, لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة العامة والسلامة, وتقليل أو تجنب التهديد بوقوع كارثة في جميع المقاطعات ال 55 في ولاية فرجينيا الغربية. وقد إجتاحت عاصفة هي الأقوي خلال أشهر منطقة واشنطن العاصمة اعتبارا من أمس مما أدى إلى مصرع شخصين وانقطاع الكهرباء عن 5ر1 مليون منزل وشركة في ولايتي فرجينيا وميريلاند الأمريكيتين اعتبارا من أمس الجمعة واليوم السبت. وتسببت العاصفة في قطع الاتصالات والانترنت وسقوط الأشجار إضافة إلى توقف عمل الإشارات المرورية الضوئية. وأفادت متحدثة باسم الشرطة الأمريكية بأن إمرأة مسنة لقيت مصرعها عندما سقطة شجرة على منزلها, كما لقي رجل مصرعه عندما سقطت شجرة على سيارته, وأصيب رجل شرطة بسبب سقوط إحدى الأشجار, بينما أصيب صبي يبلغ من العمر 18 عاما عندما سقط عليه خط كهرباء قطعته العاصفة. وبدأت هيئات المرافق في إصلاح الأضرار التي سوف تستغرق بعض الوقت, وتوقعت هيئات الأرصاد الجوية المزيد من العواصف اليوم على منطقة واشنطن العاصمة.