كتبت هالة مصطفى الجريدة - عقدت حملة الدكتور محمد مرسي اليوم ،الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا ختاميا أكدت فيه فوز مرشحها، وأعلنت النتائج التفصيلية للتصويت في جولة الإعادة. حيث أوضحت أن نسبة الأصوات النهائية بلغت 13 مليونا و238 ألفا و298 صوتا ل"مرسي"، بينما حصل منافسه "شفيق" على 12 مليونا و351 ألفا و184 صوتا. كما تم تقديم 140 طعنا على الانتخابات تم قبول 100 منها ومقرر أن تنظر غدا ،الأربعاء. وأعلنت الحملة مشاركة حزب الحرية والعدالة في مليونية اليوم بجانب القوى الوطنية، للتعبير عن رفض الإعلان الدستوري المكمل، وقرارات المجلس العسكري الأخيرة. وبالنسبة للاعلان المكمل قال الدكتور أحمد عبد العاطي، المنسق العام للحملة، ان "رئيس مصر القادم سيكون عند حسن ظن الشعب الذي انتخبه بصلاحيات كاملة، وسيمارس عمله دون انتقاص، وإن أي قرار صدر فيما يختص بمؤسسة الرئاسة سيعمل على مراجعته ووضعه في نصابه الصحيح". وأكد أن قسَم الرئيس وحركته، سوف تحددها المؤسسة الرئاسية وفريقه الذي سيعكف على تكوينه. وأشار الى أن حلف مرسي لليمين الرئاسية في التحرير "محل بحث"، وأن هناك آراء مطروحة من بينها الحلف أمام الشورى المنتخب الذي مازال يعمل ويعبر عن المصريين" وفي النهاية شدد على أن "المصالحة الوطنية مبدأ، ومن أفسدوا الوطن خلال سنوات هم قلة، ويجب أن يقفوا أمام قاضيهم الطبيعي، أما ما دون ذلك فنحن نفتح ذراعينا للجميع". وبالنسبة لاعادة تشكيل مجلس الدفاع الوطني قال ياسر على ،المتحدث الاعلامي للحملة، أنه "يجب أن يعمل الجميع وفق الإرادة الشعبية، فلا أحد في مصر فوق الدولة والدستور، الذي هو تعبير عن الإرادة الشعبية، وما يخالف هذه الإرادة يجب أن يراجع فورا"