انتخابات الجزائر تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات واسعة جرت في الجزائر يوم الخميس الماضي 10 أبريل/ نيسان انتخابات تشريعية تبارى فيها آلاف المرشحين، بين مستقلين ومنتمين لأحد الأحزاب الأربعة والأربعين المشاركة في الاقتراع، وتنافس هؤلاء على 462 مقعدا برلمانيا. فازت جبهة التحرير الوطني في الجزائر بالانتخابات فيما حل تحالف الأحزاب الإسلامية في المركز الثالث وفقا للنتائج الرسمية النهائية الصادرة الجمعة. و حصلت المرأة غلى 148 مقعدا و ذلك للمرى الاولى في تاريخ البلاد. وتعتبر هذه النتائج مفاجئة بالنظر إلى توقعات أحزاب المعارضة التي راهنت على حدوث تغيير للخارطة السياسية مع موجة الربيع العربي. وجرت هذه الانتخابات على خلفية إجراء اصلاحات سياسية أعلن عنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل عام، وذلك سعيا لاحتواء التغييرات التي نتجت عن الربيع العربي في عدة دول بالمنطقة. وعلى الرغم من أهمية المرحلة الحالية، فشلت مختلف برامج ومهرجانات الأحزاب في إثارة اهتمام عدد كبير من الجزائريين. وعزا مراقبون ذلك لانشغال المواطنين بمشاكلهم الاجتماعية، وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية، وأحيانا لعدم ايمانهم بجدوى المشاركة في العملية الانتخابية برمتها. كانت نسبة المشاركة المحققة في هذه الإنتخابات أحسن من تلك المسجلة خلال الإنتخابات السابقة 2007 إلا ان نسبة الإمتناع عن التصويت تبقى قائمة ولو أنها لا تختلف في الكثير من حيث حجمها عما يتم تسجيله في مختلف الإستشارات الإنتخابية لدول أخرى بما فيها الدول الغربية. * برأيك لماذا فشل الاسلاميون في الحصول على الاغلبية في الانتخابات الجزائرية؟ * هل يمكن للبرلمان القادم ان يحقق التغيير الذي يتطلع اليه الجزائريون دون انتفاضات او ثورات؟ * هل يؤدي لقيام مؤسسات ديمقراطية فعالة؟ * كيف تقيم نسبة المشاركة العامة في الانتخابات التشريعية؟ * هل ترى أن الأحزاب السياسية قامت بدورها في شرح برامجها السياسية وإقناع الناخب بها؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة يوم الاثنين 14 مايو/ ايار من برنامج نقطة حوار الساعة 15:06 جرينتش. اضغط هنا للمشاركة في الحوار بالصوت والصورة خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442077650211 ويمكنكم أيضاً المشاركة عن طريق الرسائل النصية sms بالعربية على رقم: 00447900040407 إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على[email protected] يمكنكم ايضا ارسال ارقام الهواتف الى صفحتنا على الفيس بوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي