نبذة عن المرض وتعريفة: مما لا شك فيه أن هناك العديد من أمراض العظام التى يمكن أن تصيب الأنسان ولكن بالطيع هذه الأمراض لها الكثير من الأسباب ويوجد منها ما يتعلق بالسن ومناه ما يكتشف عن طريق أعراضة وعلاج هذه الأمراض تكون أسهل عن إكتشافها مبكرا ومن ضمن هذه الأمراض مرض الإصبع الزنادية والذى سوف نتابع كل ما يدور حول هذا المرض من اعراض وأسباب وعالج هذا المرض تنجم الإصبع الزنادية عن التهاب النسيج داخل الأصبع أو الإبهام حيث يجعل هذا الالتهاب من الصعب على المريض مد الإصبع أو الإبهام المصاب، مما يؤثر في الاستعمال الطبيعي لليد. وتنجم هذه الحالة عن القيام بحركات متكررة غالباً، كالنقر على لوحة المفاتيح "في الحاسوب أو الآلة الكاتبة فالأوتار والأناببب الذي تغلفها هي جزء من العضلات تمتد من الساعد عبر المعصم إلى عظام الأصابع. وعندما يصبح الوتر ملتهباً ومتورماً، فإنه لا يعود قادراً على الحركة ضمن الغمد وتبقى الإصبع منحنية وفي بعض الأحيان، يتحرر الوتر فجأة فيشعر المريض بفرقعة في يده ويصبح تحريك الإصبع أقل سلاسة وانسيابية وربما يكون مؤلمة ولذلك قد يساعد تجنب الحركات المتكررة أو إراحة الإصبع المصاب على تحرير الإصبع الزنادية ويمكن تجريب استعمال الأدوية المضادة للالتهاب عن طريق الفم لتخفيف التورم كما يمكن حقن أدوية ستيرويدية (الكورتيزون ومشتقاته) حول الوتر نفسه مباشرة، لتخفيف التورم والوصول إلى الشفاء. ومن الطرق المتبعة أيضاً تحرير الوتر عن طريق قطع الغمد جراحياً. الإصبع الزنادية حالة شائعة تسبب الألم كما أنها تؤثر في الاستعمال الطبيعي لليد. قد ينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من هذه الحالة بإجراء عملية جراحية إذا نصح الطبيب بإجراء عملية جراحية لمعالجة هذه الحالة فإن القرار بإجراء هذه العملية أو عدم إجرائها يعود للمريض. تشريح اليد تتكون اليد من عظام كثيرة. ترتبط هذه العظام مع بعضها البعض بواسطة مفاصل خاصة وتقوم العضلات بتحريك هذه العظام على مفاصلها يستطيع الإنسان القبض على الأشياء بواسطة اليد، لأن العضلات ترتكز على الساعد. تتألف كل عضلة من قسمين حيث يتقلص الجزء اللحمي من العضلة وهو الجزء الذي يولد القوة التي تحرك العضلات. يمتد الجزء الآخر من العضلة، وهو الوتر، إلى اليد، ويرتكز على عظام الأصابع. وترتكز العضلات على عظام الساعد بواسطة أجزائها اللحمية تضيق العضلات من الأسفل، وتستحيل إلى أوتار، تسير من خلال المعصم إلى عظام الأصابع. وعندما يتقلص الجزء اللحمي من العضلة، فإنه يسحب الوتر باتجاه الساعد، مما يؤدي إلى انثناء الإصبع. تقوم أنابيب خاصة بتغليف بعض الأوتار وحمايتها، وهي تحوي سائلاً مزلقاً يجعل حركةَ الأوتار سهلة وغير مؤلمة. تتثبت الأوتار والأنابيب التي تغطيها في مكانها بواسطة غلاف خاص يسمى الغمد أعراض الإصبع الزنادية وأسبابها عندما يصاب الوتر وأغلفته بالالتهاب والتورم، يصبح غير قادر على الحركة ضمن الغمد، فتبقى الإصبع مثنية. يتحرر الوتر من حين إلى آخر، ويشعر الشخص بالفرقعة. تصبح حركة الإصبع أقل سهولة، وربما تصبح مؤلمة أيضاً. تنجم إصابةُ المريض بالإصبع الزنادية عن الحركات المتكررة عادة. المعالجة الجراحية تجرى العملية عبر شق في الجلد. ويهدف العمل الجراحي إلى تحرير الضغط عن الوتر بإجراء شق في الغمد حيث يؤدي ذلك إلى تحرير الوتر والسماح له بالتحرك بحرية. يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي أو الناحي أو التخدير العام. وقد يعطى مهد عن طريق الوريد أيضاً. تجرى هذه العملية في قسم العيادات الخارجية عادة أي أن المريض يذهب إلى البيت في اليوم نفسه بعد إجراء العملية. المعالجات البديلة قد يساعد تجنب الحركات المتكررة على تخفيف الأعراض كما تعد إراحة الإصبع المصابة شكلاً من أشكال المعالجة أيضاً. من المفيد أن يتناول المريض الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية عن طريق الفم في محاولة لتخفيف التورم. يعد حقن دواء ستيررويدي حول الوتر نفسه، لتخفيف التورم والوصول إلى الشفاء، أحد المعالجات المتبعة أيضاً. يستطيع الطبيب في بعض الأحيان استعمال إبرة لتحرير الإصبع المنعقلة حيث يتم هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي. عندما تخفق كل الوسائل الأُخرى فقد تكون الجراحة المفتوحة هي الحل الخلاصة تحدث الإصبع الزنادية بسبب التهاب النسيج داخل الأصبع أو الإبهام حيث يجعل هذا الالتهاب من الصعب على المريض مد الإصبع أو الإبهام المصابة، مما يؤثر في الاستعمال الطبيعي لليد. يمكن أن تساعد جراحة اليد على التخلص من ألم اليد وعدم القدرة على تحريك الإصبع عندما تخفق الإجراءات غير الجراحية الأخرى.