الأسباب المرضية دوالي الخصية varicocele: دوالي الخصية دوالي الخصية عبارة عن تمدد وتوسع في الأوردة الدموية في كيس الصفن مما يسبب ارتفاع في درجة حرارة الخصيتين ويؤدي إلى الخلل في وظيفتهما الرئيسية في إنتاج الحيوانات المنوية وبالتالي نقص عدد الحيوانات المنوية. العدوى infection: بعض أنواع العدوى والالتهابات قد تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وصحتها، أو قد تؤدي إلى تكون الندبات التي تتسبب في انسداد المجرى الطبيعي للحيوانات المنوية. تتضمن تلك الأنواع من العدوى والالتهابات الأمراض المنقولة جنسيا مثل السيلان gonorrhea والكلاميديا chlamydia، التهاب البروستاتا prostatitis، التهاب الخصية orchitis، والالتهابات التي تصيب الجهاز البولي والأعضاء التناسلية. القذف العكسي (القذف الراجع) retrograde ejaculation: الفرق بين المسار الطبيعي للسائل المنوي و القذف العكسي المسار الطبيعي لخروج الحيوانات المنوية أثناء القذف يكون من خلال الإحليل حيث يخرج من الفتحة الموجودة في طرف (رأس) القضيب. أما في حالة القذف العكسي فإن الحيوانات المنوية (المني) تفقد مسارها الطبيعي لتدخل إلى المثانة، ويحدث ذلك نتيجة العديد من الأمراض مثل السكري، التصلب المتعدد، إصابات الحبل الشوكي، والعمليات الجراحية في المثانة أو البروستاتا أو الإحليل. وقد يحدث أيضا نتيجة تناول بعض الأدوية خاصة الأدوية المستخدمة في علاج تضخم البروستاتا مثل التيرازوسين terazosin، التامسولوسين tamsulosin، والألفوزوسين alfuzosin.
انعدام أو ضعف القذف lack of ejaculation: بعض الحالات يكون هناك عجز في عملية قذف السائل المنوي بالرغم من وجود إنتاج جيد للحيوانات المنوية، مثل في حالة إصابات النخاع الشوكي. الأجسام المضادة للحيوانات المنوية anti-sperm antibodies: عبارة عن خلل في جهاز المناعة فتقوم بعض الخلايا المناعية بالجسم بمهاجمة الحيوانات المنوية حيث تعتبرها أجسام غريبة فتحاول التخلص منها والقضاء عليها. ويحدث ذلك في حالات جراحة قطع القناة الدافقة vasectomy. جراحة قطع القناة الدافقة الأورام tumors: ورم بالخصية ورم بالغدة النخامية مثل بعض الأورام الحميدة أو السرطانية التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري أو بعض الغدد التي تقوم بإفراز الهرمونات الخاصة بالخصوبة مثل الغدة النخامية pituitary gland. الخصية المعلقة (الخصية الهاجرة) undescended testicles: صورة توضح الخصية المعلقة و الخصية الطبيعية تحدث في بعض الأطفال المواليد الذكور فلا يحدث نزول لأحدى الخصيتين أو كلاهما من البطن إلى كيس الصفن أثناء التطور الجنيني. اختلال التوازن الهرموني hormone imbalances: يحدث نتيجة: اضطرابات في الخصيتين. خلل يصيب الغدد المسئولة عن إنتاج هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى الخاصة بالخصيتين مثل الغدة النخامية pituitary gland وغدة ما تحت المهاد hypothalamus. صورة توضح غدة تحت المهاد و الغدة النخامية قصور الغدد التناسلية الذكرية (قصور الخصية) male hypogonadism حيث تتسبب في نقص مستوى هرمون التستوستيرون. عيوب القناة المنوية sperm duct defects: بعض الأمراض تؤدي إلى تلف في القنوات الناقلة للحيوانات المنوية. البعض يكون لديهم انسداد في البربخ epididymis، أو في أحدى القنوات الناقلة للحيوانات المنوية vas deferens. ويكون هذا الانسداد خلقي أي يولد المولود الذكر به. انسداد القناة الناقلة للحيوانات المنوية والبربخ عبارة عن أبوب حلزوني الشكل يلتصق بالسطح العلوي الخلفي للخصية ويصل بين القنوات الناقلة للمني (الحيوانات المنوية) والخصيتين. صورة توضح: القضيب - البربخ - الخصية بعض المصابين بالتليف الليفي أو بعض الأمراض الوراثية قد يولدون بدون وجود القنوات الناقلة للحيوانات المنوية. العيوب الوراثية (الكروموسومية) chromosome defects: بعض الإضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر klinefelter"s syndrome تؤثر على التطور الطبيعي للأعضاء التناسلية الذكرية. مشاكل في العلاقة الجنسية problems with sexual intercourse: مثل حالات ضعف الانتصاب، القذف المبكر (سرعة القذف)، المشاكل النفسية أو وجود ألم أثناء العلاقة الجنسية مما يعيق العلاقة الجنسية. المرض الجوفي celiac disease: عبارة عن أحدى اضطرابات الجهاز الهضمي والذي قد يتسبب في العقم لدى الذكور. ويمكن أن تتحسن الخصوبة مع الالتزام بحمية غذائية خالية من الجلوتين. بعض الأدوية certain medications: مثل الأدوية البديلة لهرمون التستوستيرون، الاستخدام طويل الأمد لأدوية الستيرويد المنشطة، أدوية العلاج الكيميائي، بعض أنواع المضادات الحيوية، بعض أدوية علاج القرحة، وبعض الأدوية التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وتقلل من خصوبة الرجل. أسباب أخرى التعرض المفرط لبعض المؤثرات والعوامل البيئية: مثل المواد الكيماوية والسموم والحرارة. فقد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية واضطراب وظيفتها. ومثال تلك العوامل: المبيدات الحشرية. المعادن الثقيلة مثل الرصاص وغيرها. التعرض للإشعاع أو الأشعة السينية. ارتفاع حرارة الخصيتين مثل في حالات الاستخدام المتكرر للساونا (حمامات البخار) أو أحواض المياه الساخنة قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت في عدد الحيوانات المنوية. الجلوس لفترات طويلة أو ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى ارتفاع حرارة كيس الصفن مما يتسبب في نقص إنتاج الحيوانات المنوية. ركوب الدراجات لفترات طويلة قد يؤثر على الحيوانات المنوية نتيجة تعريض الخصيتين لدرجات عالية من الحرارة. أيضا قد يتسبب المقعد الخاص بالدراجة في الضغط على منطقة العجان perineum والتي تقع خلف الخصية مما قد يتسبب في خدر في القضيب ومشاكل في الانتصاب. صورة توضح منطقة العجان، الخصية، فتحة الشرج الاستخدام الخاطئ للأدوية: مثل بعض المنشطات الستيرويدية والتي تستخدم لزيادة القوة العضلية وتتسبب في ضمور الخصيتين ونقص إنتاج الحيوانات المنوية. كذلك تعاطي الكوكايين أو الماريوانا التي تسبب نقص مؤقت في عدد الحيوانات المنوية وخلل في وظيفتها. الإفراط في تعاطي الكحوليات: قد يتسبب في انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، مشاكل في الانتصاب، ونقص إنتاج الحيوانات المنوية. كذلك يؤثر على الكبد مما يتسبب في مشاكل الخصوبة. التدخين: قد يؤدي التدخين إلى نقص عدد الحيوانات المنوية والتأثير على الخصوبة. التوتر النفسي: قد يؤدي إلى التأثير على بعض الهرمونات الضرورية في إنتاج الحيوانات المنوية خاصة عند التعرض لضغط وتوتر نفسي شديد ولمدة طويلة. نقص الفيتامينات: مثل فيتامين ج vitamin c، السيلينيوم selenium، الزنك zinc، والفولات folate قد يتسبب في نقص إنتاج الحيوانات المنوية. الوزن: السمنة والبدانة قد تؤدي إلى تغيرات هرمونية تؤثر على خصوبة الرجل. كذلك حالات النقص الشديد في الوزن (النحافة الشديدة) قد تقلل من الخصوبة. السن: بدءا من سن 35 عام يبدأ حدوث نقص تدريجي في عدد الحيوانات المنوية.