الجهاز التنفسي يعرف الجهاز التنفسي على أنه الجهاز الرئوي الذي يستخدم للتنفس. القصبة الهوائية والرئتين هما الأجزاء الرئيسية للجهاز التنفسي. وعندما تستنشق الهواء أو تتنفس الهواء عن طريق فمك أو أنفك، ينتقل الهواء أسفل القصبة الهوائية وإلى داخل الرئتين، عندها يبدأ دور الرئتين وهو ترشيح الأكسجين وإرساله عبر الدم إلى كل أجزاء الجسم. وعند الزفير ترسل الرئة ثاني أكسيد الكربون والشوائب إلى الخارج عبر القصبات الهوائية. العضلات التنفسية: الزفير لا يحتاج إلى مجهود عضلي بل يحدث بشكل سلبي، ومع ذلك فهنالك أربعة مجموعات من العضلات التنفسية. الحجاب الحاجز وهو عضلة قويه على شكل قبة التي تفصل التجويف البطني والصدري، وهي عادة العضلة الرئيسة التي تستخدمها عند تستنشق الهواء. العضلات بين البطنية تكون واقعة بين الضلوع. هذه العضلات تساعد في توسيع أضلاعك عندما تستنشق الهواء.عضلات العنق تعمل عادة على توسيع الصدر العلوي عندما تستنشق الهواء. تعمل العضلات البطنية مع المجموعات العضلية الأخرى لمساعدتك على التنفس بعمق وأن تسعل. · دور الحبل الشوكي يرسل الدماغ عادة إشارات عبر الأعصاب في جعل الحبل الشوكي للسيطرة على المجموعات العضلية التنفسية، وعندما يعمل كل شيء على ما يرام، يعمل الجهاز الرئوي وعضلات التنفس معاً للسماح لك بالتنفس إلى الداخل والخارج بدون أي جهد. في الواقع، يتنفس غالبية الناس بدون حتى أن يفكروا في ذلك.
بعد إصابة الحبل الشوكي لا تتأثر القصبة الهوائية والرئتان إجمالاً بإصابة الحبل الشوكي. ومع ذلك، وربما تحدث مشكلات التنفس عندما لا تجري الإشارات المرسلة من الدماغ خلال الحبل الشوكي للسيطرة على عضلات التنفس. مقدار السيطرة العضلية التي يتم فقدها بعد إصابة الحبل الشوكي.
تعتمد على مستوى الإصابة بالإضافة إلى اكتمال الإصابة: الأفراد ذوي الإصابات دون مستوى t12 (الصدرية 12) لا يفقدون عادة السيطرة على المجموعات العضلية التنفسية الأربعة الضرورية للتنفس. هذا يعني أن الجهاز التنفسي لا يتأثر عادة بالإصابات في المناطق القطنية أو العجزية من الحبل الشوكي. الأشخاص ذوي الإصابات الصدرية أو العنقية يعانون فعلاً من فقدان السيطرة على الجهاز التنفسي. كلما ارتفع مستوى الإصابة، كلما زاد فقدان السيطرة على العضلة التنفسية. الإصابات الكاملة في المناطق الصدرية أو العنقية تؤدي عادة الى خسارة دائمة في وظيفة عضلة التنفس اسفل مستوى الإصابة إذا كانت تلك الإصابة غير كاملة، من المستحيل التنبؤ ما إذا استطاع الفرد أن يستعيد بعض أو كل الوظيفة التنفسية دون مستوى الإصابة. الإصابات في المنطقة الصدرية (t1 - t12) من الحبل الشوكي تؤثر في السيطرة على العضلات بين الضلعية والبطنية، المستوى الأدنى من الإصابة مثل (t10) يؤدي بالفرد إلى فقدان مقدار قليل من السيطرة العضلية. ومع المستوى الأعلى من الإصابة مثل (t2)، سوف يفقد الأفراد غالبية السيطرة على العضلة بين الضلعية والبطنية. الإصابات الكاملة في المنطقة العنقية تؤدي عادة إلى فقدان كامل للسيطرة على العضلة بين الضلعية والبطنية، مره أخرى، الإصابة الكاملة بين المستويات العنقية(c3 و c5) يفقد جميع السيطرة على عضلات الحجاب الحاجز. بسبب الإصابة الكاملة عند c3 وما فوقها يفقد الأشخاص السيطرة على جميع المجموعات العضلية الأربعة التي تكون ضرورية للتنفس. عندها يكون الجهاز المساعد على التنفس ضرورياً للمساعدة في التنفس. يقوم الجهاز المساعد على التنفس بعمل العضلات الغائبة ويجهز الهواء للدخول في الرئتين. العديد من الناس ذوي المستوى c4، وحتى بعض الأشخاص ذوي المستوى c3 من الإصابة، يمكنهم في النهاية أن يتنفسوا بدون مساعدة الجهاز المساعد على التنفس أو ربما يحتاجون إليه فقط كمساعدة جزئية، هؤلاء الأفراد ذوو الإصابات الكاملة فوق c3 يستخدمون الجهاز المساعد على التنفس للمساعدة طوال الوقت
المضاعفات التنفسية الأشخاص ذوي إصابات الحبل الشوكي هم في مخاطرة متزايدة لتطوير مضاعفات تنفسية. أي خسارة للسيطرة على العضلة التنفسية يضعف الجهاز الرئوي، ويقلل من سعة رئة الفرد، ويزيد من الاحتقان التنفسي، لا يهم ما هو مستوى الإصابة أو إذا كانت الإصابة كاملة أو ناقصة. خطر المضاعفات يكون أكبر للأشخاص ذوي الإصابة الكاملة وبالنسبة للأشخاص ذوي الشلل الرباعي.
بالنسبة للأشخاص ذوي المستوى العالي من الشلل الرباعي (c1 c5) يعتبر الفشل الخاص بالتهوية أحد المضاعفات المشتركة بعد الإصابة، الشخص إجمالاً يفتقر إلى القدرة على التنفس بدون مساعدة.المشكلة العامة الأخرى هي الإنخماص، هذا يكون عندما تنهار الرئتين جزئياً بسبب عدم كفاية الهواء الداخل إلى الرئتان. جميع مستويات الإصابة تكون في مواجهة خطر الإنضمام الرئوي (انسداد وريدين أو شريانين).الإنضمام الرئوي يكون انسداد في الأوعية الدموية للرئتين. هذا هو المرض الأساسي للدورة الدموية الرئوية والسبب الثاني الذي يؤدي إلى موت الأشخاص ذوي إصابة الحبل الشوكي خلال السنة الأولى بعد إصابتهم. فشل التهوية و الإنخماص والإنضمام الرئوي تعتبر جميعاً خطيرة جداً، وهي مضاعفات تنفسية تهدد الحياة. ومع ذلك، ذات الرئة تعتبر السبب الرئيسي للموت بالنسبة لمعظم الأشخاص ذوي إصابة الحبل الشوكي. وهذا يعتبر صحيحاً بغض النظر عن مستوى إصابتك أو مدة الإصابة، وعليه كن واعياً لأعراض ذات الرئة. وهي تشكل قصر التنفس والجلد الباهت والحمى بالإضافة إلى الشعور بثقل الصدر وزيادة في الإختقان. إذا كانت لديك أعراض ذات الرئة، اتصل بالطبيب فوراً لطلب النصيحة بخصوص العلاج. · الخطوات لمنع المضاعفات التنفسية تشمل 1- زيارة الطبيب مرةً واحدة على الأقل في السنة والتطعيم ضد ذات الرئة. 2- تجنب تراكم الفضلات في الرئتين بواسطة السعال أو تلقي معالجات المساعدة للسعال. 3- المحافظة على الوضع الملائم والحركة لمنع التراكم والإحتقان. 4- إرتداء الحزام البطني لمساعدة عضلاتك البطنية وبين الضلعية. 5- إتباع نظام غذائي صحي والتمكن من المحافظة على وزن صحي. 6- شرب كميات كبيرة من الماء لمنع الاحتقان من أن يصبح سميكاً وصعباً على السعال. 7- عدم التدخين! الآثار الضارة للتدخين تشمل نقص الأكسجين في الدم وزيادة الإحتقان في الصدر والقصبة الهوائية، ونقص في قدرتك على تنظيف الفضلات من رئتيك وتدمير أنسجه الرئه، وزيادة مخاطر العدوى التنفسية مثل ذات الرئه والتهاب القصبات. صورة (4) تمارين التنفس · إنقطاع التنفس أثناء النوم. هو شأن تنفسي متنام بالنسبة للأشخاص ذوي الإصابة في الحبل الشوكي. إنقطاع التنفس هو التوقف عن التنفس أثناء النوم، إنقطاع التنفس يشمل صعوبات تنفسية أخرى. الأبحاث المتزايدة في هذا المجال تثير بأن الأشخاص ذوي الإصابة المؤثرة على العضلات التنفسية أكثر عرضة لهذه الظاهرة من غيرهم، وعلى ذلك فإن المصابين بالشلل الرباعي والأشخاص الأكبر سناً هم الأكثر عرضة لمثل هذه المشاكل التنفسية الخطرة جداً وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعانوا من الشخير أثناء النوم والصحيان المتكرر من النوم وعدم التركيز وضعف في الذاكرة و الشعور بالصداع. إذا كنت تعتقد أنه لديك إنقطاع في النفس أثناء النوم، فيجب عليك التحدث لطبيبك للنصيحة حول العلاج. عدد من المضاعفات التنفسية التي يمكن أن تحدث بعد الإصابة بالحبل الشوكي.هذا يضع جميع الأشخاص في خطر تطور المضاعفات بغض النظر عن مستوى الإصابة، أو ما إذا كانت الإصابة كاملة أو غير كاملة، وعليه، من الأهمية بمكان فهم هذه المضاعفات التنفسية المحتملة وما يمكنك عمله للمساعدة في منعنها من التطور.
الأخماج التنفسية أسئلة من العيادة. - هل من الممكن أن أتعرض للبرد أكثر، للإصابة بالبرد و الالتهابات التنفسية أكثر لأن لدي إصابة بالحبل الشوكي. = أنت السبب في مستوى أعلى من الخطر للإصابة بالبرد وقد يتطور البرد ليصبح إلتهاب شعبي أو ذات الرئة. عندما تتنفس أنت تستخدم عضلات في رقبتك وصدرك ومعدتك هذه العضلات لديها أعصاب متصلة بالحبل الشوكي، إصابتك في الحبل الشوكي تؤثر على كيفية عمل هذه العضلات، والتي بدورها تعمل على تمدد وتقلص الرئتين في عمليتي الشهيق والزفير، تؤثر الإصابة أيضاً على قدرتك على السعال، السعال والعطس ينتج من زيادة الضغط على الرئتين بواسطة عضلات الصدر والمعدة، وهذا يساعد في طرد أي مخاط من داخل الرئة إلى الخارج عبر الأنف أو الفم، وهذه الطريقة الوحيدة لإبقاء رئتيك نظيفتين. الإصابة عند المستوى) c1-5c) بسبب عدم المقدرة على إستخدام العضلات في العنق والصدر والبطن العلوي. والإصابة في الحبل الشوكي في المنطقة مابين الفقرة الصدرية (1 –12) يمكن أن تتسبب بفقدان بعضً من إستخدامات العضلات في الصدر والبطن العلوي، الإصابات دون المستوى الصدري (12) لا تؤثر سواء على التنفس أو على الإستجابة للسعال.
س1: ما ذا يمكن أن أفعل لمنع المشكلات التنفسية ؟ ا- يمكنك المحافظة على جهازك التنفسي سليماً من خلال إتباع العادات الصحية الجيدة كل يوم. 1- لا تدخن. التدخين يقلل من قدرة الرئتان على العمل بشكل ملائم 2- إشرب من 2 إلى 3 أرباع الجالون من الماء كل يوم، السوائل تحافظ على الجهاز التنفسي رطباً مما يجعل الفضلات (المخاط) لزجة وأقل سمكاً. 3- قم بأداء تمارين التنفس كل يوم، مارس هذه التمرينات بواقع ثلاث إلى أربع مرات باليوم، إسأل طبيبك أو فريق التأهيل عن التمارين التنفسية إذا لم تكن تعلم كيفية أدائها. 4- إبق نشيطاً ومتحركاً، الحركة تساعد في المحافظة على رئتيك نظيفتان، الجلوس في الكرسي المدولب أفضل من الرقود في الفراش، إذا احتجت أن تستلق في السرير، حاول أن تتبع برنامجاً للتقلب وبشكل مستمر تجنب النوم لفترة طويلة على جانب واحد أو على ظهرك، 5- إحرص على أن يكون الهواء في منزلك ومكان عملك رطباً، تنفس الهواء الرطب يجعل الفضلات في الرئتين طرية ويمنع جفافها. 6- السعال يساعد على الحفاظ على الرئتين نظيفتان، إجعل شخص ما يساعدك إذا لم تستطع السعال لوحدك، تأكد أن مساعدك للرعاية الشخصية يعرف كيفية السعال المساعد، وكيف يضعك للتصريف الوضعي الملائم. 7- مارس العادات الصحية الجيدة، أحصل على قدر ملائم من النوم والراحة والتمرين، تناول قدراً مناسب من الطعام المتوازن، تذكر أن تهتم بالنظافة الشخصية دائماً. 8- تجنب تعريض نفسك للبرد والأنفلونزا، إبق بعيداً عن الناس المصابين بالبرد أو الإنفلونزا،
س2. كيف علي أن أعتني بنفسي عندما أصاب بالبرد، وهل أحتاج إلى رؤية الطبيب؟ · عند الإشارة الأولى للإصابة بالبرد، تناول كميات كبيرة من السوائل وأحصل على قدر كافي من الراحة، لا تستلق في فراشك بل إجلس في الكرسي وتابع الحركة، إستمر في تمارينك للتنفس العميق والسعال، إذا كنت تتناول أدوية للبرد راقب أداء المثانة وذلك عن طريق مراقبة لون البول، تأكد من إفراغ مثانتك، الأدوية قد تؤثر على عملية إفراغ المثانة. اتصل بالطبيب إذا إستمر السعال، إذا كنت تسعل وتخرج مخاطاً أصفر مخضر أو إذا أصبت بالحمى · التدخين و إصابة الحبل الشوكي أنت تعرف مسبقاً أن إصابة الحبل الشوكي تسبب خللاً في العضلات المشاركة في التنفس، كلما كانت الإصابة أعلى، كلما كان الخلل أعظم، هذا هو العائق الأول، حقيقة أن التدخين ضاراً لرئتيك قد تزعجك لكن هي حقيقة لابد من الاهتمام بها، وهذا هو العائق الثاني، كيف يؤثر التدخين على رئتيك؟ وما يحدث عندما تدخن؟ وما يعنيه ذلك عندما تكون لديك إصابة في الحبل الشوكي، والعيوب الناتجة عن هذه الإصابة في الجهاز التنفسي لديك، وكل هذا يجب أن تعرفه مسبقاً حتى لا تتعرض لإصابات في الجهاز التنفسي. من المحتمل جداً أنك مدرك لكل الأسباب السابقة لكي تقلع عن التدخين،سرطان الرئة وانتفاخ الرئة وأمراض القلب والشرايين، والتوقع لحياة أقصر، ومع ذلك كله فهو صديق قديم يحرر التوتر ولا يرغب الكثير من المرضى الإقلاع عنه رغم كل تلك المخاطر، الإقلاع ربما يكون صعباً جداً، بالنسبة للناجين من إصابة الحبل الشوكي هنالك أخبار ربما تكون سيئة بالنسبة للمدخنين لكن لابد من ذكرها. ربما تكون أكبر من العوارض الصحية السابق ذكرها، نذكر بعضها: هنالك فرصة متزايدة لدا المدخنين للإصابة بالتقرحات الجلدية وقدره متناقصة في الشفاء بعد العمليات الجراحية الجلدية المزعجة جداً.هنالك احتمال كبير للإصابة بإنخماص الرئة أيضاً، يقلل التدخين كثيراً من طاقة الرئة الكلية والتي تتناقص أصلاً بسبب الإصابة بالحبل الشوكي، ويقلل من كمية الأكسجين في مجرى الدم المستخدم لتغذية الأنسجة وعضلات القوة.أخيرا التدخين يمكن أن يزيد احتمالية الإصابة بسرطان المثانة. التنفس ليس الشهيق فقط عندما تفكر في التنفس، تفكر عادةً في إدخال الهواء داخل الرئة، أحياناً كثيرة بسبب لإصابة بالحبل الشوكي، وخاصةً مع التدخين، إخراج الهواء يمكن أن يكون أكثر أهمية. لأن تراكم الفضلات والمخاط في الرئتين يزداد مع التدخين ويمكن أن يتسبب بمشكلات خطيرة جداً، هذا التراكم يتم إخراجه بالسعال، وكون العضلات المسؤولة عن السعال تكون ضعيفة بسبب الإصابة بالحبل الشوكي وتكون قدرتها متفاوتة تبعاً لمنطقة الإصابة، فالإصابات العنقية والصدرية قد تسبب عطب في هذه العضلات، مما قد يسبب تراكماً لهذه الفضلات لعدم القدرة على السعال أو ضعف في قوة السعال، وهذا قد يسبب إنخماص الرئة، والذي هو عطب الأكياس الهوائية في الرئة بسبب تراكم الفضلات والمخاط ولإحتقان. وهذا بدوره قد يسب داء ذات الرئة، والذي يعتبر من أهم الأمراض التي ينتج عنها الوفاة بعد الإصابة بالحبل الشوكي. الزفير الزفير هو القدرة على طرد الهواء من الرئة، والقدرة أيضا على السعال مرتبطة ً بنفس العضلات المسؤولة عن الزفير، فإذا كانت هذه العضلات ضعيفة أو معطلة فيحدث خلل في كلتا الحالتين السعال والزفير، وهنالك دراسة أجريت على الناجين من إصابة الحبل الشوكي من المدخنين. فوجد أن قدرة المدخنين على إخراج الهواء كانت قليلة كما أن قوة طرد الهواء كانت قليلة لديهم، وكما أن نسبة تعرضهم لأمراض الرئة كانت عالية جداً إذا ما قورنت مع غير المدخنين. ودرجة الخطورة لديهم عند التعرض للإصابة عالية. إصابة الحبل الشوكي (مخاطر جديدة) مع تقدم الناس في العمر، تتناقص طاقة التنفس وحجم الرئه، هذا عائد إلى فقدان مرونة الرئتين وعضلات جدار الصدر، هذه التغيرات تقلل من القدرة على محاربة الالتهابات وذلك بسبب إصابة الحبل الشوكي، وهنالك أمور أخرى لابد من ذكرها تؤثر على القدرة على التنفس وتحد منها مثل، · النقص العام في التمرين يمكن أن تؤدي إلى طاقة تنفس متناقصة · مشكلات الوضع(الجلوس) كتفين مستديرين أو مشية غير سوية يمكن أن تؤدي إلى سعة اقل للرئة. · التغير في نوع أو حدة التشنج يمكن أن تؤثر على الصدر أو عضلات التنفس. · الإصابة بالالتهابات الرئوية المتكررة يقلل من قوة السعال مما يسبب تراكم المخاط والشوائب في الرئه. جميع هذه التغيرات تضع الناجين من إصابة الحبل الشوكي في مخاطر أعلى للمشكلات التنفسية وخاصةً مع التقدم بالسن، التدخين لا يضاعف المشكلات ولكنه يزيد من نسبة حدوثها وآثارها الجانبية على صحة المريض. الجلد أيضاً يمكن أن يتأثر بالتدخين الإحتقان والتهاب الرئه ليست المشكلات الوحيدة المرتبطة مع التدخين، ربطت الدراسات المتكررة بين التدخين والتقرحات الجلدية بإضافة إلى زمن أطول للشفاء، وقد تحتاج إلى تداخلات جراحية لإصلاحها. وإذا عدنا إلى الكثير من الدراسات سنجد أن نسبة عالية جداً من المدخنين قد تعرضوا لحدوث تقرحات جلدية وبنسبة أكبر من غير المدخنين، وهنالك العديد من العوامل تساعد في حدوث التقرحات الجلدية مثل، السكري، واكتمال الإصابة، والتشنج، ووزن الجسم، ونوع الوسادة المستخدمة، التدخين يعد من أهم العوامل التي تساعد على حدوث هذه التقرحات الجلدية. الجلد السليم يحتاج إلى تغذية جيدة والتي بدورها تستمد من الدورة الدموية لتغذية الجلد وتزويده بالأكسجين الكافي، والدورة الدموية الجيدة تساعد في تخلص الجسم من الفضلات، التدخين عموماً والنيكوتين بالتحديد، يسب تناقص جريان الدم في الأطراف بالإضافة إلى إشباع الدم بأول أكسيد الكربون، والذي يعطب وبشدة الأنسجة ويقلل من تركيز الأكسجين في الدم، بكلمات أخرى التدخين لا يسبب وصول كمية أقل من الدم المشبع بالأكسجين والغذاء للجلد فحسب بل يقلل من نسبة تخلص الدم من الفضلات مما قد يسبب تقرحات تماماً كالتي تحدث عند إستخدم وسادة تفريغ الضغط أو الجلوس لفترة طويلة في الكرسي المدولب أو الرقود في السرير لفترة طويلة دون تفريغ الضغط عن الجلد لتمكن الجلد من التهوية وزيادة التروية الدموية.وحالما تحدث هذه التقرحات، الدورة الدموية الضعيفة أصلاً نتيجة الإصابة بالنخاع الشوكي وكمية قليلة من الغذاء والأكسجين في الدم يساعد على التأخر في الشفاء من هذه التقرحات الجلدية. ولابد للإشارة إلى أن العلاقة بين التدخين والشفاء المتدني وزيادة الوقت اللازم للشفاء عادةً ما تكون كبيرة، وكما لابد أيضاً من الإشارة إلى أن الجلد بعد مرور فترة طويلة من الإصابة والجلوس في الكرسي والرقود في السرير وضعف القدرة على التقلب في السرير وقلة التغذية، يفقده القدرة على البناء، ويكون الفاقد من عدد الخلايا الجلدية كبيراً، فيصبح الجلد أكثر عرضة للتمزق والانهيار، وتكون قابلية الشفاء من التقرحات الجلدية أقل و أبطأ. أثر التدخين في كفاءة عمل المثانة العلاقة بين التدخين والمشكلات الصحية العديدة يبدو أنها تتزايد وبشكل أقوى كل يوم،إذا كان كل ما ذكر سابقاً ليس كافياً لجعلك تقلع عن التدخين فإن التدخين يعد من أهم العوامل المساعدة لحدوث سرطان المثانة، فلقد ثبت علمياً ومن خلال نتائج العديد من الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن نسبة إصابة المرضى المصابين بالحبل الشوكي بسرطان المثانة أعلى من السكان العادين، حيث بلغت 3% مقارنة مع أقل من 1/10% لسكان العاديين، كما أن القسطرة المتكررة لدى المرضى المصابين تزيد من نسبة الإصابة بسرطان المثانة، ومخاطر هذه القسطرة ترتفع مع التدخين، كون العوامل المساعدة على السرطان يمكن أن تحمل بالبول.العيش مع إصابة الحبل الشوكي محفوف بالمخاطر، وفرص تطور المشكلات العامة مع ممارسة عادة التدخين تكون عالية جداً وأكبر كثيراً ------------------------------------------------------------------------
