متابعات جمال عبد الحليم ادعى محامو شابة عرف عنها باسمها الأول، ثريا، إنها تعرضت عام 2008 لاعتداء على متن يخت قبالة جزيرة ايبيثا من قبل الأمير السعودي الوليد بن طلال، واتهموا ايضا الجهاز القضائي في إسبانيا انه لم يتعامل مع قضية موكلتهم بشكل صحيح. واضاف موقع نقودي ان محكمة الجزيرة وضعت القضية على الرف، الى أن اعيد فتح الملف بعد نجاح محامي المدعوة ثريا بالاستئناف. وأمرت محكمة مقاطعة مايوركا، ذات اختصاص النظر بقضايا إيبيثا، بإعادة فتح القضية من أجل ضمان أن يتم استجواب الامير وفقا للقانون الاسباني, وحض محامو ثريا الأمير على تقديم عينة من الحمض النووي إذا أراد تبرئة نفسه. وقال محامون في مؤسسة المحاماة “تورييل وبيلوكي” ومقرها مدريد ل”بي بي سي”: “في رأينا ، فإن محكمة التعليمات رقم 3 في إيبيثا والشرطة لم يتبعا الإجراء الكامل في حالات الاعتداء الجنسي المزعوم”. وأضافوا: “ثمة أشياء تستدعي التحقيق بها إلا أن ذلك لم يحصل – كاستجواب العاملين على اليخت وضيوفه، وتحليل ملابس الضحية وما على ذلك”، معتبرين تجاهل هذه الخطوات أمراً “غير عادي”. ورفضت محكمة ايبيثا الادعاءات بأنها لم تتابع القضية بدقة عام 2010، وأكدت أن هوية المتهم لم تؤثر أبداً على قرارها اسقاط الدعوى في ذلك العام. وعللت المحكمة رفضها الدعوى الى عدم كفاية الأدلة. تفاصيل القضية حسب ادعاءات عارضة الازياء : كانت ثريا، وهي عارضة أزياء اسبانية- ألمانية، في العشرين من العمر حين حصل الحادث المزعوم في 13 أغسطس/ آب 2008 على متن يخت “تورانا” الفاخر، وأبلغت الشابة الشرطة أنها شعرت بالغثيان في قطاع كبار الشخصيابملهى ليلي محلي، حيث تعتقد أن شيئاً ما وضع في شرابها, وأخذها رجل قال إنه سائق “أمير عربي” كان في زيارة للجزيرة. قول عارضة الازياء انها وجدت نفسها بعد ساعات على متن اليخت مع رجل، عرفت هويته لاحقاُ عندما شاهدت صوراً له على موقع “يوتيوب”. زوجت الامير تنفي : نفت زوجة الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال السبت ان يكون متورطا في قضية اغتصاب عارضة ازياء في جزيرة ايبيزا صيف العام 2008.وقالت اميرة الطويل لوكالة فرانس برس “لقد كنت بمعيته خارج اسبانيا في اليوم الذي حدثت فيه هذه المزاعم في ايبيزا. لم نكن هناك بكل بساطة. كنا سوية في مدينة كان الفرنسية”. ونقلت مديرة مكتبها خلود الدوسري عنها قولها “كنت بصحبته طوال الوقت كما كان برفقتنا ما لا يقل عن 30 شخصا”. مكتب الأمير الوليد ينفي المزاعم والادعاءات المسيئة لسموه بالوثائق و الدلائل : هذا و قد بدَّد بيان أصدره المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال مزاعم تداولتها بعض الصحف واشارت خلالها أن محكمة في جزيرة ايبيزا الاسبانية تطلب اعادة النظر في الادعاءات المسيئة الموجهة لسموه في أغسطس 2008م. وشدد البيان على أن جميع هذه الادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة؛ حيث لم يكن سموه في تلك المنطقة في أغسطس 2008م كما أنه لم يزرها منذ أكثر من عشر سنوات، إلى جانب أنه لا يقضي عطلته الصيفية في الشواطئ الإسبانية (كما ذكره التقرير). ودحض البيان ما أثير حول القصة المزعومة لليخت (توراما) . وفي هذا الشأن أكد مكتب سمو الأمير الوليد بن طلال، أنه سوف يرد بكل ما أوتي من طاقة وقوة على جميع الاتهامات الزائفة والادعاءات الباطلة التي لا أساس لها من الصحة حول تداعيات وجود سموه في ايبيزا أو إسبانيا خلال الفترة المشار إليها. الدلائل و البراهين المقدمة من مكتب سمو الأمير الوليد بن طلال و التي تثبت برائته : الدليل الأول صور من جداول البرامج اليومية الخاصة بسموه من ظهر يوم 7 أغسطس إلى 13 أغسطس 2008م, حيث يوضح تناول سموه وجبة الغداء يومياً في إحدى مطاعم مدينة كان الفرنسية أو في يخت سموه الخاص (kingdom5-kr) . وأيضاً يتواجد سموه وعائلته ومرافقوه يومياً في قهوة لفواليه voilier café, هذا واكد مدير المقهى السيد “ميشيل بارتوني” بتواجد سمو الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل والوفد المرافق لهم المكون من أكثر من 25 شخصا في قهوة لفواليه وذلك يومياً من الساعة 7.30 مساء إلى الساعة 10.00 مساء. الدليل الثاني (صورة من شهادة شركة الحراسات جي اس سيكيورتي js securite التي تم التعاقد معها من تاريخ 6-28 اغسطس، 2008 حيث يؤكد مدير الشركة تواجد سمو الأمير الوليد في فرنسا برفقة حراسة شخصية من الشركة خلال الفترة المذكورة أعلاه؛ حيث أكد وجود سمو الأمير كامل تلك الفترة في فرنسا ولم يغادرها قطعياً لملازمة الحراسة الشخصية لسموه يومياً من الساعة 2.00 ظهراً وحتى الساعة 3.00 صباحاً. الدليل الثالث (صورة جواز سفر سمو الأمير الوليد) حيث يوضح وصول سموه بتاريخ 6 اغسطس 2008، إلى مطار نيس الفرنسي الدولي nice international airport ومغادرة سموه الأراضي الفرنسية من مطار لوبورجيه الخاص بتاريخ 28 أغسطس 2008، وأنه لم يغادر الأراضي والمياه الاقليمية الفرنسية طيلة فترة اقامته نهائياً لا براً ولا بحراً ولا جواً. الدليل الرابع (شهادة فندق انتركونتيننتال كارلتون في مدينة كان جنوبفرنسا) حيث يوضح مدير الفندق السيد ايريك اسيتو بتواجد سمو الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل والوفد المرافق لهم المكون من أكثر من 25 شخصا في مطعم وتراس الفندق وذلك يومياً من الساعة 1.00 صباحاً إلى 2.00 صباحاً . و من الواضح للجميع وجود مئات من شهود العيان المستقلين من الأفراد والشركات التي تم الاجتماع معهم في مدينة كان بالإضافة إلى مديري الفنادق والمطاعم والعاملين ومرتادي هذه الأماكن التي قصدها سمو الأمير الوليد ومرافقوه الكثر في ذلك اليوم، بالإضافة إلى ضيوف سمو الأمير الذين قابلهم سموه خلال فترة تواجده في مدينة كان, وكذلك مع العلم بأن رحلة سموه لمدينة كان موثقة بالفيديو والصور كعادته. هذا ومن المعلوم إن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود شخصية عربية إسلامية له ثقله السياسي والاقتصادي والاجتماعي، محلياً وإقليمياً وعالمياً