لا ننكر ان العرابى كان من رجال مبارك ومسؤل ملف علاجه بالمانيا ---وكثير من التصريحات التى قال فيها ان مبارك زعيم لن يتكرر ---------ولاننكر ان وزير المالية من رجال بطرس غالى ومستشاره ورجل مبارك ايضا وهو من عينه فى مجلس الشعب ---ولاننكر ان وزير الداخليه العيسوى من عهد مبارك ولا ننكر ان القضاء كان شاهد عيان على تزوير الانتخابات -----ولا ننكر ان المشير نفسه من عهد ورجال مبارك --------------وما العيب فى كل هذا ؟؟؟ طيب مانحن جميعا كنا شعب مبارك ---واجبرنا واجبروا معنا هؤلاء على اداء الدور المرسوم لهم ونحن ايضا على اداء الدور المرسوم لنا كشعب جائع وقبلنا كل انواع الذل والقهر ----------فرفقا بنا يا اصحاب المصالح ويامن تريدون قطع دابر كل من سلم على مبارك ليس لمصلحة البلد ولكن ذعرا من رجوع مبارك لان رقابكم هى التى ستعلق على اعمدة الكهرباء --------------الشعب غير دوره وقام بثورة مجيده على الذل وثار ولم يقبل بالدور الذى لعبه لمدة ثلاثون عام --والجيش وعلى راسه المشير قام بدور مشرف وانحازوا للشعب -؟؟اليس هذا تغيير ؟؟ الم نذكر لهم ذالك ؟؟ العيسوى وان ظل مدافعا على رجالة الا ان البعض قدم منهم للمحاكمات ---واليس رجال القضاء هم من يحاكمون الان هذا النظام ؟؟ اليس هذا تغيير ؟---لكل مرحلة وقتها ولكل منا له دور ويلعبه على حسب المرحله وعلى حسب المشهد والمشهد الان ان هناك تبادل وتكافوء لسلطة الشعب وسلطة المسؤلين يجب ان نتنبه ان هناك حملات للتخوين والاتهامات والتشويه لها اهداف ومصالح شخصية تلعب على ان المواطن المصرى شاغله الشاغل حال البلد فى هذه الايام ----------واقول المواطن المصرى ---لانه يختلف كثيرا عمن يملئون الفضائيات صياحا ونباحا فهؤلاء مواطنين مصريين لكنهم راكبى الموجه -----------هؤلاء ولمدة ثلاثون عام لم يقدموا لمصر شيىء -----------اجزاب ديكوريه -------------افواه هادرة بلا فعل ------مقرات وجمعيات كل هدفها البقاء على الحياة لتظل تبتز النظام السابق تاره وتحصل على بعض المكاسب النفعيه ---------وتارة يستدرون عواطف الشعب وتارة يستدرون اموال على شكل سفريات ودعوات خارجية ومؤتمرات وهدايا ----------وبعد ان سقط النظام وعلى ايدى المواطن المصرى الذى لم يشارك فى لقاء تلفزيونى ولا تعرف عنه الصحافة خرج هؤلاء المتسلقون بصورة فجه واعلنوا عن نفوسهم المريضه وكونوا الائتلافات والجماعات والتجمعات وسرقوا دم الشهداء ---والان يقذفون بعضهم بعض بالتخوين والتهويل هم باحثون عن دور --هم محبين سلطة ومجد ومال ---------من يشعر بالمواطن حقا قليقوم بتقديم خدمات غلى ارض الواقع وسوف اشرح هذا --------وهم خائفون على رقابهم من عودة نظام مبارك من اى باب ولذلك يريدون استخدام هؤلاء الشباب كوقود لمعركتهم مع النظام فهم الان اكون او لا اكون -----وان لم يتفقوا على تكوين راى عام موحد -------------وتشكيل جماعى --- من العيب ان نكون وقودا لمعركتهم---واخيرا اقول ان النجاح مسألة اختيار ونقوم بالاختيار بعد النظر الى واقعنا --وماذا تحتاج هذه المرحله يجب ان نقوم باعمال العقل فى المعلومات التى نتلقاها كل يوم من الصحف ومن القنوات الفضائيه ومن الانترنت ---ويجب ان نختار الطريقه الصحيحه لتفسير هذه المعلومات لان التفسير الخاطىء سيعمل ضدنا ولن يعزز واقعنا يجب ان نكون مع الفكر الذى سيأخذ بايدينا الى النجاح--ويجب ان نستوعب الدروس والعبر ------ان الفرقه والتشرذم والتخوين والتهويل والتقاعص عن الاصلاح والابتعاد عن دفع عجلة العمل واهمال المشاكل التى تههد بقائنا مثل البطالة والفقر الخ والانزلاق وراء راكبى الموجه والمتسلقين خطر سيهوى بنا ونعود الى الوراء ---ان اللذين يتحالفون مع امريكا والغرب ---ماكانوا ثورا ابدااااا الثورة قامت بشباب ومواطنين لم يكون لهم اى هدف سلطوى او مادى كل هدفهم التخلص من الفقر والذل والجوع والمرض --ثورة للكرامه والحريه وهؤلاء هم الثوار غير ذلك اصحاب مصالح ودخلوا الميدان لركوب الموجه وحصد المنافع --انها بحيرة من المعارك الوهمية من الدستور اولا --الانتخابات ---البلد على صفيح ساخن --انا مع الثورا وشباب هذه البلد الشرفاء وضد اى مسؤل على طول الخط لو لم يقوم بدوره كما يجب وانه خادم لهذا الشعب