ذكرت صحيفة بريطانية أن زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد متواجدة في لندن مع أولادها الثلاثة (حافظ - زين الشام وكريم) منذ نحو 3 أسابيع. وأوردت صحيفة "ديلي ميل المعلومات، نقلا عن "مصدر دبلوماسي عربي كبير" قال إن السيدة السورية الأولى "تعيش في مكان آمن" دون تحديده، وبأن ردة فعلها الأولى على ضرورة الخروج من سوريا كانت التوجه إلى بريطانيا، لكونها تحمل الجنسيتين السورية والبريطانية. ولم تنف أو تؤكد مصادر رسمية سورية النبأ. وأوضح المصدر أن خروج أسماء من سورية تم بغاية السرية، وهي الآن في مكان آمن محاط بالحراس، على حدّ تعبيره. وشوهد خارج منزل أهلها سيارة تحمل لوحة دبلوماسية، حاول بعض الصحافيين طرق الباب، لكن أحدا لم يُجب. ووُلدت أسماء الأسد (35 عاما) في بريطانيا لوالدين بريطانيين من أصل سوري، هما الاستشاري في أمراض القلب فواز الأخرس وسحر عطري دبلوماسية متقاعدة. وكانت قد تلقت تعليمها في مدرسة كنسية في منطقة آكتون، قبل أن تنتقل إلى جامعة "king"s college" في لندن وتتخصص في "علوم الكومبيوتر". وتزوجت من الرئيس السوري بشار الأسد عام 2000، في نفس السنة التي تولى فيها سدة الرئاسة، بعد وفاة والده حافظ الأسد. مجلة "فوج" أجرت لقاء مع أسماء الأسد قبل نحو شهرين وتصدرت صورتها غلاف عدد شهر مارس/آذار الماضي. ووصفت المجلة أسماء بأنها "وردة في الصحراء"، مشيرة إلى أناقتها ورشاقتها وقدرتها على التوازن بين مهامها كسيدة أولى وأم في نفس الوقت.كما أكدت مصادر شبكة أخبار العرب-آرابز في مدينة جبلة التي تقطنها عوائل مخلوف وعاطف نجيب ابني خال وخالة بشار الأسد هروب عائلة رامي مخلوف رجل الأعمال الأبرز في سوريا إلى دبي وفرنسا.. وأكدت المصادر أن المدعو محمد مخلوف وهو واحد من كبار المقامرين على مستوى العالم وغادة مهنا والدي رجل الأعمال رامي مخلوف قد غادروا الأراضي السورية برفقة أبنائهم في وقت سابق.. فيما أكدت مصادر آرابز بقاء عائلة عاطف نجيب حتى اللحظة