تعقد دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أول المجالس الإفتائية للشباب في مركز شباب "حلمية الزيتون" في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين الدار ووزارة الرياضة، واستمرارًا لجهود الإفتاء لنشر صحيح الدين ونبذ التطرف. من جانبه أكد الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء أن القضاء على فوضى الفتاوى جزء أصيل من تحصين المجتمع المصري، مضيفا أن دار الإفتاء رصدت حالة من الحيرة بين الشباب تزايدت مؤخرًا مما دعاها إلى القيام بدورها في تصحيح الدين عن طريق عقد مجالس إفتائية في مراكز الشباب، إيمانًا من الدار بأن الشباب جزء من الحل، وليسوا هم المشكلة. وأشار الورداني إلى أن المجالس الإفتائية ستكون بشكل أسبوعي، تستهدف المرحلة الأولى منها تغطية مراكز الشباب والتفاعل معهم في محافظاتالقاهرة الكبرى "القاهرة والجيزة والقليوبية"، ثم يتم التوسع فيها تدريجيًا لتشمل بقية محافظات الجمهورية. وشدد على أن الإفتاء من أهم العناصر التي تحافظ على الأمن المجتمعي إذا ما مورس بشكل صحيح، وبأسلوب يجعل الفتوى قريبة من الشباب، لافتًا إلى أن المجالس الإفتائية ستهتم بالعديد من قضايا المجتمع والشباب ومواجهة ظاهرة الإلحاد.