شنت، اليوم الخميس، قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربيةوالقدس، فيما ساد سجن "عوفر" الإسرائيلي حالة من التوتر بعد بث مدير السجن تهديدات بفرض عقوبات. ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال علاء نبيل صلاح (16 عامًا)، والشاب بشار محمود، بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة، وتم اقتيادهما إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين حكمت عثمان سلوادي (26 عامًا) من بلدة دوما جنوب شرقي مدينة نابلس، وحسني عماد العامودي (25 عامًا) من حي رأس العين، وقاموا بمداهمة عدد من المنازل في البلدة. وفي جنين، تم اعتقال شابين من قريتي السيلة الحارثية وكفردان وداهمت منزلًا في بلدة اليامون غرب جنين، وهما بهاء عبد الرحمن زيود (30عامًا)، ونورس علام مرعي ( 18عامًا)، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما في بلدة السيلة الحارثية وقرية كفردان. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون وداهمت منزل المواطن محمد سليم فريحات (40 عامًا)، وفتشته واستجوبت ساكنيه. وفي رام الله، قام مستوطن بدهس الطفل عمرو عثمان زيتون (6 سنوات) على الشارع الرئيسي في بلدة اللبن الغربي شمال غرب رام الله، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث وصفت حالته بالمستقرة. وفي سجن "عوفر"، نقل نادي الأسير، في بيان له اليوم، عن الأسير أكرم حامد، المحكوم بالسجن 17 عامًا، أن حملة تنقلات واسعة تنفذها إدارة السجن، شملت ما يقارب من 50 أسيرًا خلال عدة أيام. وأوضح الأسير، للمحامي الذي قام بزيارته، أن إدارة السجن أقدمت على إغلاق عدة غرف في قسمي (11)، و(12)، مدعية وجود فوضى أثناء عقد الأسرى تأبين للشهيد الوزير زياد أبو عين. وأكد الأسير حامد، أن إدارة السجن تمنع إدخال ملابس أحضرتها عائلاتهم، مدعية أن الملابس لم تُحضر، أو أنها بحاجة إلى موافقة لإدخالها، مشيرًا إلى أنه ومنذ أكثر من أسبوع وهم ينتظرون ردًا على إدخال الملابس، علمًا بأن أزمة نقص الملابس والأغطية التي رافقت حلول فصل الشتاء تتفاقم مع ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين، واستمرار مصلحة السجون بفرض عقوبات على الأسرى، منذ شهر يونيو الماضي.